المعركة-فصلية
خلف العدو دائماً ولا اشتباك إلا معه....

Categories

الصفحة الأساسية > 9.0 الإعلام المركزي > أدبيات التيار > وثيقة تيار المقاومة والتحرير - (الحلقة الثالثة)

13 تموز (يوليو) 2018

وثيقة تيار المقاومة والتحرير - (الحلقة الثالثة)

- ثالثا

1- يعلن الأخوة المجتمعون على ذلك قيام التنظيم الثوري الوطني القومي الذي ينذر نفسه لتحقيق أهدافه الأسمى بتحرير فلسطين تحريراَ كاملاً غير منقوص ولا مؤجل دون قيد أو شرط، وتفكيك المشروع الصهيوني عن أرض فلسطين تفكيكا كاملا، وتجسيد العودة الفلسطينية إلى كل فلسطين تجسيدا تاما، وممارسة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه السيادية على الوطن الفلسطيني، واستكمال النضال نحو تحقيق الأهداف القومية بدوام الصراع مع العدو الامبريالي لهذه الأمة حتى تحقيق أهدافها كاملة بالوحدة والتنمية والاستقلال.
2- تقرر الاحتفاظ بتسمية تيار المقاومة والتحرير لهذا التنظيم على أساس أن الهدف الأساس هو التحرير وأن الأسلوب الوحيد هو المقاومة، كما تقرر تسمية التعبير الجهادي العسكري «قوات القسطل» مع إمكانية تنوع تسمية التشكيلات التابعة لهذه القوات حسبما تقتضي المصلحة الاستراتيجية والعملياتية ذلك،كما تقرر تسمية النشاطات الجماهيرية بالاستناد إلى مفردة «المقاومة»، وعليه يتم إنشاء لجان المرأة المقاومة ولجان الشبيبة المقاومة ومكاتب النشاطات المهنية المقاومة وهكذا.
3- يصوغ التنظيم الثوري موقفه السياسي من الصراع الأساس مع العدو الصهيوني بدرجة التماشي مع فكر النظيم وعليها يعقد تحالفاته السياسية الداخلية ولا يعتبر الحد الأدنى إلا القناعة المبدئية بحق تفكيك المشروع الصهيوني والمساهمة في تحقيق ذلك ويرفض استبدال ذلك بما يسمى بالحد الأدنى المرحلي باستبدال ركائز مناهضة المشروع بخطوات تحقيق الأهداف ، فمن يقر للعدو بأي حق في فلسطين من أي نوع لا يمكن التلاقي معه تحت أي عنوان من أي نوع، وكذلك من ينخرط في أية أشكال سياسية تواصلية مع العدو من قوى أو أحزاب.
4- يشكل عمود الفعل النضالي للتنظيم العمل المسلح ضد العدو، ويتبنى التنظيم تشكيل الأذرع القتالية المناسبة لمواجهة العدو على أرض فلسطين وحيثما اقتضت ضرورة ذلك، كما يشكّل التنظيم الهياكل الجماهيرية الخاصة بالشباب والمرأة والمهن المختلفة في واقع شعبنا ويصوغ منهاج العمل لها كلها على أساس المواجهة مع العدو والبناء لطريق المواجهة الدائمة حتى دحر العدو وتحقيق أهداف الثورة كاملة.
5- يستخدم تيار المقاومة والتحرير العلم الفلسطيني وشعارا مستوحى من المقاومة ويستخدم الاختصار المقترح للتسمية «حتم» للدلالة على حتمية الانتصار. ويمارس العمل الجماهيري والتعبوي والفكري من خلال أطر .
6- يعقد التيار مؤتمرا تأسيسيا لإفرار وثائق التيار ولانتخاب مكتب سياسي وافراز هياكل التيار الأساسية في غضون سنة من إقرار الوثيقة التأسيسية، وتتولى هيئة تحضيرية ذلك حتى تاريخ انعقاد المؤتمر، كما تتولى قيادة مكلفة بتنظيم سيرنشاط التيار بصلاحيات تعتمد التخصيص والمشاركة وتفتتح لها عناوين في عدد من الساحات، وتم تسمية ناطق رسمي للتيار.
7- يعتمد التيار على تمويله الذاتي من خلال مساهمات واشتراكات ويقبل المساعدات غير المشروطة من كل الجهات المقبولة وغير المخالفة في وضعها وحقيقتها لفكر التيار ومقولاته السياسية وتحالفاته الوطنية والقومية.

- رابعا

-  تيار المقاومة والتحرير هو طريق واضح لا لبس فيه، طريق يعبّر عن آمل وتضحيات قوافل الشهداء وكواكب مناضلي "فتح" والثورة الفلسطينية من الذين آمنوا بفكرتها وعقيدتها التي عبّرت عنها مبادئها وأهدافها ومنطلقاتها وأساليبها الأصيلة الأصلية دون تغيير ولا تحوير.

-  تيار المقاومة والتحرير هو طريق التقاء كل الفتحاويين الأنقياء والمناضلين الوطنيين والقوميين والاسلاميين من الذين بقوا على عهدهم وقسمهم دون قيود ولا حدود لأن لقاءهم للتضحية والفداء والجهاد ولأن تقابلهم في مشروعهم لاستنهاض شعبهم وأمتهم على الطريق الذي يليق بها وبما تستحق.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي بقي يحمل شعارات وعناوين وبوصلة الثورة وشعلتها الدائمة لأن شعبنا هو ديمومة الثورة ولأن الشعلة يستحقها التنظيم المقاتل غير المتراجع ولا المساوم، ولأن اللقاء كان وما زال وسيبقى واسعا وعريضا على أرض المعركة.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يقول أن لا اعتراف ولا مفاوضة ولا تنازل للعدو وأن دحر العدو عن فلسطين ممكن عبر طريق الحرب الشعبية والكفاح المسلح في ممر اجباري وحيد هو الوحدة الوطنية القائمة على برنامج كفاحي قائم على المقاومة والمقاومة فقط بدءا من البندقية.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يؤكد أن لا دولة يمكن أن تنشأ تحت ظل الاحتلال وأن لا مؤسسات يمكن أن تقام عبر الاستجداء والاستخذاء والمساومة والتفريط والتنسيق الأمني وغير الأمني والتقاسم الوظيفي المعلن والمستتر.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يقول أن الفساد السياسي والأخلاقي والوطني والقومي هو عدو مؤكد لأي شعب وخاصة شعب يرزح تحت الاحتلال والعدوان والظلم الدائم وأن الطريق إلى تحصين قلعة الوطن هو طحن قلعة العدو وأحصنة طروادة الخاصة به.

-  تيار المقاومة والتحرير ف " هو الذي يؤمن بقدرة شعبنا على اكمال الطريق وإحداث التغيير الذي سينقله إلى مصاف الشعوب الظافرة بحريتها كما أحدث التغيير من اللجوء والشتات والمهاجر وخيمتها إلى البندقية والخنادق ومعاركها، وأن الثقة بالشعب هي فوق كل كلام.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يصر على ان السياسة الثورية تزرعها بنادق الثوار نعم، لكنها لا تساوم على حصادها في طريق غير طريق الثورة الدائمة والمسيرة الفدائية المجاهدة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ودحر العدو عنها بلا قيد ولا شرط، لهذا انطلقت الثورة وعلى هذا ستسير حتى النصر وحتى عودة شعبنا لفلسطينه التاريخية وحقوقه الكاملة والعادلة والمشروعة وتعويضه عن كل ظلم لحق به.

هذا هو تيار المقاومة والتحرير الذي يصر على أنها ثورة حتى النصر وأننا حتما لمنتصرون....

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

10 من الزوار الآن

877659 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق