Categories

الصفحة الأساسية > 4.0 العملانيات > رصد العدو > ليلة سقوط العدو إلكترونياً

27 نيسان (أبريل) 2013

ليلة سقوط العدو إلكترونياً

في ليلة سوداء سقطت "إسرائيل" بدفاعاتها وصواريخها وقبتها الحديدية سقوطاً ذريعاً أمام الهجمات الافتراضية التي نفذها ناشطو العالم الإلكترونيون، مجموعة كبيرة من الناشطين المحترفين من جنسيات مختلفة نصبوا راجماتهم السيبيرية وأطلقوا صواريخهم الذكية باتجاه الخادمات الإلكترونية الصهيونية، فعطلوا الآلاف من المواقع، وشلوا الكيان الغاصب في أكثر من قطاع حيوي.

لم تتمكن "إسرائيل" من التصدي للهجمات المحكمة، وسرعان ما أعلنت انهيارها أمامها، في ما وصفته وسائل إعلامها بـ"أكبر هجوم إلكتروني في تاريخ البشرية"، وهكذا نفذت مجموعات إلكترونية تهديدها الذي وجهته قبل أيام إلى الحكومة "الإسرائيلية" وتوعدت فيه بإزالة الكيان الصهيوني نهائياً عن الخارطة الإلكترونية في العالم.

ليلة سوداء على العدو الصهيوني أعلنت فيها مجموعات "الأنونيموس" بالتوازي مع حراك ضخم من الناشطين في مختلف أنحاء العالم، عن بداية "اليوم العالمي للمقاومة الإلكترونية"، ساعات قليلة تم خلالها اختراق مئات المواقع الحكومية والمواقع الداعمة لها في ضربة قاضية وجهها المقاومون الإلكترونيون.

وفيما حددت مصادر "إسرائيلية" انطلاقة الهجوم من مناطق في جنوب أفريقيا، تبين أن قراصنة إلكترونيين آخرين من دول عربية وإسلامية كلبنان وسوريا وفلسطين والأردن والسعودية والجزائر وتونس والمغرب انضمت إلى المجموعة، كما انضمت مجموعات من إيران وأندونيسا، وأشارت معلومات إلى أن نحو تسعة آلاف هاكرز شاركوا في استهداف المواقع "الإسرائيلية".

وتم اخترق مواقع أمنية حساسة، بينها موقع وزارة الحرب "الإسرائيلية"، وموقع الموساد، إضافة إلى مواقع كل من رئاسة الوزراء ووزارة التجارة والصناعة، ومواقع كل من سوق الأوراق المالية البورصة "الإسرائيلية"، وشؤون المحاكم التابع لما تسمى وزارة "العدل الإسرائيلية"، والمعني بالبنى التحتية، وشرطة حيفا، وشرطة "تل أبيب"، وموقع التعليم، إضافة إلى بعض المواقع الإخبارية وأكثر من 400 موقع مفصلي تم إسقاطهم..

كما جرى نشر وثائق سرية تتضمن أسماء عملاء مجندين لصالح الموساد بينهم عرب، وبيانات عن ضباط صهاينة ومستوطنين على مواقع الإنترنت، إضافة إلى بيانات بطاقات ائتمان وحسابات مصرفية، كما جرى سحب بيانات وزارة التجارة والصناعة، ناهيك عن تعطيل ألفي حساب شخصي للصهاينة على الفيسبوك و5 آلاف حساب على تويتر.

هذا ورفعت تلاوات للقرآن الكريم على العديد من المواقع المخترقة، وصوراً لجرائم ارتكبها كيان العدو "الإسرائيلي"، إضافة إلى صورة الشهيد عماد مغنية والأسير الفلسطيني سامر العيساوي.

ونقلت معلومات صحفية أن الكتيبة "الإسرائيلية" المختصة بعمليات القرصنة الإلكترونية، أبدت عجزاً تاماً عن صد هذه الهجمات، وطلبت مساندة من حلفاء أوروبيين، بينهم مجموعات هاكرز فرنسية، لكن هذه الأخيرة فشلت أيضاً في إيقاف الهجمات، وجاء الرد سريعاً وقاسياً، فقامت فرقة إلكترونية مؤازرة لـ"الأنونيموس" باختراق عدد من المواقع الفرنسية.

بداية الحرب

بداية الحرب المفتوحة بدأت عبر فيديو بثته صفحة "الحرب الإلكترونية ضد إسرائيل"، الصفحة الفايسبوكية التي تشكلت في أقل من 12 ساعة، نشرت فيديو لشخص يضع قناع فانديتا الشهير، وقام القرصان الذي طغت في حديثه اللكنة التونسية أو المغربية بتلاوة البيان التالي: "نحن الأنونيموس، إلى العدو الصهيوني، لفترة طويلة جداً ونحن نتسامح مع جرائمكم ضد الإنسانية، ونغفر خطاياكم دون عقاب، من خلال إعلامكم المخادع وسياساتكم الماكرة ضللتم الجميع، بادعائكم الديمقراطية، ولكن في الواقع، هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، هدفكم الوحيد هو تحسين حياة قلة مختارة، في حين تنتهي حياة الآخرين"، وأضافت الرسالة "شرد تعصبكم للصهيونية الملايين وقتل الكثيرين، وبينما العالم يصرخ تضحكون أنتم بتخطيط هجومكم المقبل، ويتم كل ذلك تحت ستار السلام، ولكن ما دام نظامكم موجوداً، فلن يتحقق السلام، تنعتون كل من يعارض أفكاركم ويرفض الامتثال لكم بالإرهابي وضد السامية.. أنتم لا تستحقون الوجود وستواجهون غضبنا نحن أنونيموس، دولتكم تفتقد الشرعية، ولا يليق بها أن تمارس الحياة السياسية، ولن نسمح لكم بانتهاك حرمة دولة ذات سيادة مشروعة"، متطرقة إلى المحرقة النازية، ونافية حصولها، وقد اختارت المجموعة عشية ذكرى الهولوكست السبت في السادس من نيسان لتنفيذ تهديدها، وقالت في شعارها: "سياسة النازية انتهت من العالم، وسياسة التمييز العنصري انتهت، ويجب أن تنتهي الصهيونية من العالم أيضاً".

وتلخصت حملة الأنونيموس في ثلاثة أهداف، وهي إزالة الكيان الصهيوني إزالة ممنهجة من شبكة الإنترنت، كشف خطط العدو المستقبلية وجرائمهم ضد الإنسانية، وتقديمها كهدية للعالم أجمع.

وبدأت فعلاً حملة "إزالة الوجود الإلكتروني لإسرائيل" بعدد من العمليات النوعية، برز فيها تطويع للبرمجيات التي مكنت حتى المستخدم العادي من الدخول إلى صفحة آمنة تدعى "أنو بايست" وإرسال معلومات من شأنها أن تشل الخوادم لدى الكيان الصهيوني.

لقبت العمليات "Op_Israel" على موقع تويتر، وللمرة الأولى اتحدت عدة ألوية إلكترونية عربية وأفريقية وآسيوية لتوجه ضربة موجعة إلى العدو، وقد تجاوز عدد المهاجمين الإلكترونيين العشرة آلاف هاكر.

وكان لافتاً مضمون الرسائل التي تركها الناشطون الإلكترونيون على كل موقع "إسرائيلي" تم خرقه أو تعطيله، منها "في السابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات، أما الآن، نحن ننتصر إلكترونياً ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني"، "إن كان "الإسرائيليون" يمتلكون طائرات حربية، فإن الفلسطينيين يمتلكون عقولاً إلكترونية".

وفي وقت لاحق، قدرت مجموعة أنونيموس الخسائر التي سببها الهجوم الإلكتروني على مؤسسات ومواقع "إسرائيلية"، بنحو 3 مليارات دولار أميركي، رغم أن "إسرائيل" لم تصرح بخسائرها وارتأت التعتيم عليها منعاَ للهلع داخل الكيان.

وذكرت المجموعة في حسابها على موقع تويتر، أن الحملة التي أطلقتها، طالت 100 ألف موقع إلكتروني، و40 ألف حساب فيسبوك، و5 آلاف حساب تويتر، و30 ألف حساب مصرفي "إسرائيلي".

ووفقاً للتلفزيون العبري، فإن أبرز المواقع الحكومية التي نجح قراصنة الإنترنت في السيطرة عليها، هي موقع دائرة الهجرة اليهودية ووزارة التعليم ووزارة الأمن "الإسرائيلية" وموقع حزب كاديما وموقع البورصة "الإسرائيلية"، ويبدو أن الهجوم لم يتوقف بعد، إذ تنشر المجموعة على حسابها في تويتر معلومات إضافية عن مواقع جديدة تعرضت للهجوم.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات "الإسرائيلية" تحاول تضليل وسائل الإعلام وعدم الإدلاء بمعلومات عن حجم الخسائر التي تتعرض لها، جراء الحرب الإلكترونية التي يشنها قراصنة الانترنت لإبادتها.

فمما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني لن يعلن عن خسائره الناجمة عن الحرب الإلكترونية بشكل فوري، بل سيلجأ إلى تسريب بعض الأرقام والإحصائيات عن الخسائر بشكل قليل وغير دقيق عبر الأشهر القادمة، لعدم إثارة الخوف في الداخل وحتى لا ترتفع نسبة الخسائر.

علماً أن الدولة العبرية وظفت التكنولوجيا في عملها واعتمدت عليه بشكل كبير منذ عام 1989، وذلك لما تملكه من تفوق في هذا المجال بسبب الدعم الأميركي والغربي لها، والكيان الغاصب يعلم أن من يقف وراء هذا الهجوم هم من الدول العربية والإسلامية، وستعمل على ترصدهم إذا تعرفت عليهم.

توحيد القدرات

تمكن آلاف الهاكرز من عدد من دول العالم، ضمن هجوم إلكتروني موحد، قد يستمر شهراً كاملاً، وصفه مراقبون بأنه "غاية في الدقة والمنهجية" من إسقاط وتشويش عدد كبير من المواقع الإلكترونية "الإسرائيلية"، بينها مواقع رسمية "هامة وحيوية"، من بينها موقع رئيس الحكومة وجهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد"، إضافة إلى مواقع عدد من الوزارات والبنوك ومؤسسات "الكنيست" والبورصة.

وفيما يرى مراقبون أن هذا الهجوم ينطوي على تطور نوعي في أشكال "المقاومة الإلكترونية التي تمهد الطريق لانتفاضة حقيقية لمحو "إسرائيل" من الشبكة العنكبوتية، ثم أرض الواقع"، تقابل الدولة العبرية على المستويين الرسمي والإعلامي هجمات القرصنة بشيء من الفتور، بحيث تلجأ إلى التقليل من شأنها، على رغم إتيانها على مئات المواقع الإلكترونية "الإسرائيلية" الهامة في المجالات السياسية والأمنية والمالية، في حين تقر بعجزها عن مواجهة تلك الهجمات رغم الاستعدادات المسبقة والمكثفة، لينتهي بها المطاف بطلب المساعدة المعلوماتية من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

إذن، بعد إنجاز المقاومة اللبنانية باختراق طائرات تجسس العدو، ثم تحليق طائرة أيوب فوق أراضي فلسطين المحتلة، أتى اليوم دور الهاكرز ليكسر مقولة "إسرائيل القوة الأقوى إلكترونياً" في الشرق الأوسط، لا سيما أن "إسرائيل" هي كيان يعتمد بشكل كبير على الخدمات الإلكترونية.

تحذيرات

إلى ذلك، تزايدت حدة التحذيرات الفلسطينية من قيام "إسرائيل" بشن هجوم إلكتروني في القريب لصد محاولات الهاكرز المستمرين في شن أكبر هجوم إلكتروني على "إسرائيل"، بهدف شطبها من خارطة الإنترنت الدولية، ونجحوا في اختراق عدة مواقع هامة، وكشف أرقام بطاقات ائتمانية، في ظل فرحة كبيرة أبداها الشارع الفلسطيني المتشوق لأي خسارة "إسرائيلية"، تمثلت في خروج أغنية شعبية عنوانها "هكر هكر تل أبيب".

وشرع نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملات توعية من مخططات "إسرائيلية"، يؤكدون أنها ستنفذ قريباً لصد الهجوم الإلكتروني من "هاكر الأنونيموس".

ويحذر هؤلاء النشطاء الذين أبدوا سعادتهم بالهجوم على "إسرائيل"، من فتح أي ملفات مجهولة ترسل على البريد الإلكتروني، أو أي رسائل تطلب من مستخدمي الإنترنت تحديث بياناتهم، ويحذرون كذلك من فتح روابط لمواقع مجهولة.

ومن المحذرين مَن طلب بعدم دخول المتصفحين للمواقع التي يتم مهاجمتها، لاحتوائها على فيروسات تساهم في الحصول على بيانات المشتركين، ومن النشطاء من عبر عن خشيته من تأثر شبكة الإنترنت الفلسطينية بالهجوم، كونها مرتبطة بالشبكة "الإسرائيلية" التي تعد المغذي الرئيس لها.

الهجوم الأقوى

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن أفي فايسمان؛ مدير عام شركة سي سيكيورتي المسؤولة عن تفعيل الهيئة "الإسرائيلية" لحماية المعلومات، قوله إن الهجوم كان أقوى من أي هجوم واجهناه في الماضي، ورغم ذلك، فإنه كان مفاجئاً بضعف نوعيته، ونتوقع أن يكون الهجوم المقبل أشد قوة بكثير من حيث النوعية والكمية.

وقدر فايسمان أن هجوم السايبر الحالي كان أقوى بعشرة أضعاف من هجوم مشابه تعرضت له "إسرائيل" خلال عملية عمود السحاب العسكرية "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة في تشرين الثاني الماضي.

وتابع، أن أقل من 100 موقع إلكتروني صغير ونحو 15 موقعاً إلكترونياً لمنظمات كبيرة تضررت لفترات تراوحت ما بين دقائق معدودة وعدة ساعات.

وتشير تقديرات شركات "إسرائيلية" لحماية المعلومات، وبينها شركتا أفنات وكومسك، إلى أن عدد مواقع المصالح التجارية الصغيرة في "إسرائيل" التي اخترقها الهاكرز يصل إلى مئات، وربما أكثر من ذلك.

ونشر الهاكرز الذين نفذوا هجوم السايبر، قوائم شملت عشرات المواقع وحسابات على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وآلاف التفاصيل حول بطاقات ائتمان شملت تفاصيل كاملة حول حامليها.

من جهته، أعلن جهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" (الشين بيت)، أن الهجوم الإلكتروني واسع النطاق ضد "إسرائيل" ما زال مستمراً، وقال الجهاز في بيانه: "إن حالة التأهب متواصلة والجهود لمنع الهجمات الإلكترونية التي بدأت السبت مستمرة".

وأضاف البيان أن جهاز الأمن الداخلي أصدر أخيراً مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية الأمنية للجهات الحكومية وقطاع الأعمال.

لكن خبراء كثراً من حول العالم أكدوا أن الهجوم الإلكتروني الذي تتعرض له "إسرائيل"، أثّر بشكل واضح على كافة مناحي الحياة في الدولة العبرية، لاعتمادها الكبير على الإنترنت في العمل، وأكد هؤلاء أن الدولة العبرية تخشى من عمليات إلكترونية جديدة يكون لها خطر كبير على أمنها، أو أن تستمر لفترات طويلة، مبينين أن الاحتلال "الإسرائيلي" فشل في مواجهة الاختراق، بعد أن لجأ لتخصيص وحدات "إسرائيلية" لصد الهجمة عن المواقع الهامة.

ولفتوا إلى أن "إسرائيل" تعتبر من أكثر الدول المتطورة في مجال الاختراقات، وذلك للصناعات الإلكترونية والرقمية التي تنتجها، علماً أن عملية اختراق المواقع الإلكترونية هي بالدرجة الأولى "إسرائيلية" أميركية لكن هذه المرة انقلب السحر على الساحر.

تكمن قوة الهاكرز والضربة التي وجهوها للخدمات الإلكترونية "الإسرائيلية" بحسب ما يلخصها مصدر متخصص في الحماية الإلكترونية بالتالي:

1- فضح معلومات سرية.

2- خرق أمن "اسرائيل".

3- خرق عملاء الموساد والمخابرات.

4- إمكانية الدخول إلى مواقع أكثر أهمية وحساسية كالمواقع النووية.

5- كشف ثغرات واضحة في المنظومة الإلكترونية الصهيونية.

ويوضح المصدر أن "الهاكرز نفذوا عملية سريعة وكبيرة، لم يكن التحضير لها على مدى أشهر في حين يدعي العدو "الإسرائيلي" أنه قام بالتحضير لمواجهة هكذا عمليات"، مشيراً إلى أن "الهاكرز استطاعوا التحضير والتنفيذ بسرعة فائقة وليس على مدى أشهر لكي لا يكشف عملهم، وكذلك استطاعوا بتجميع أعداد كبيرة لشن العملية، والتي كانت بالتوقيت نفسه على كافة الحسابات والمواقع"، وبالتالي فإن عمل الهاكرز كان في توقيت واحد، واستطاع تنفيذ العملية بسرعة هائلة.

وأوضح المصدر المتخصص بالحماية الإلكترونية أن "آليات اختراق المواقع وخوادم الإنترنت تبنى على أساس ثغرات برمجية موجودة على مستوى الويب سايت أو على مستوى الخادم، ويستخدم الويب سايت برمجة php و asp وaspx أما الخادم فيستخدم برمجة مختلفة مثل C. وبالتالي عندما يكون هناك ثغرة في البرمجة على المستويين، فيستطيع الهاكرز تحقيق عملية التحكم بعد هذه العملية بمكان اكتشاف الثغرة، ويستطيع الهاكرز أن يقوم بهجوم DEFACEMENT ويضع صورة أو LOGO أو نص أو فقرة صوتية"، ويشير إلى أن "جميع المواقع الإلكترونية مرتبطة بقاعدة بيانات ويوجد بها ملف إعدادات يتيح أخذ المعلومات الموجودة وبالتالي الاطلاع على كل قواعد البيانات وهنا هي الأهمية بفضح المعلومات الإسرائيلية".

ويخلص المصدر إلى أنه "عندما يريد أحد مواجهة الهاكرز يكون يعرف هذا الهاكرز، وبالتالي يدخل عليه ويخترقه، أو يواجهه بمزيد من الحماية المعلوماتية وهذه المسألة تكلف مئات ملايين الدولارات فـ"الإسرائيلي" يعتمد على الخدمات الإلكترونية بشكل كبير".

- إعداد هناء عليان

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

8 من الزوار الآن

916826 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق