استشهد مساء اليوم الاثنين الأسير المحرر أشرف أبو ذريع من مدينة الخليل، في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة جرآء مضاعفات عدة إمراض خطيرة نتجت عن معاناته في معتقلات العدو الصهيوني وإهمال إدارة مصلحة السجون الصهيونية طبيا حيث أدى ذلك إلى شلل نصفي وضمور بالعضلات منذ وقت أن تم اعتقاله.

وقد قضى الشهيد الأسير ستة أعوام ونصف في معتقلات الاحتلال أصيب خلالها بعدة أمراض أخطرها كان التهاب رؤي حاد وخرج من المعتقل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الأهلي بالخليل.حيث أشارت عائلة أبو ذريع وجمعية نادي الأسير إلى نبأ أستشهاده بأحد مستشفيات القدس المحتلة.

ومن الشائع أن سجون العدو مليئة بالأسرى ضحايا سياسة الإهمال الطبي، ممن فقدوا بصرهم ونطقهم وسمعهم لتصبح حياتهم بأكملها مهددة، مطالبا بمحاسبة الاحتلال على سياسته التي تهدد أسرانا.
أما والدة الشهيد أبو ذريع فأكدت إن ابنها فارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض داخل سجون الاحتلال التي أمضى فيها 6 سنوات ونصف، ’زهرة شبابه ولم يأبه الاحتلال بمعاناته الصحية لأنه كان مقعدا فهو يعاني من شلل نصفي’.

وقد نعى تيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني الشهيد الأسير أشرف أبو ذريع واحتسبه عند الله شهيدا ودمه وروحه ستحل لعنة على المغتصبين الصهاينة مهما طال الوقت للقصاص منهم، كما دعيا إلى إسناد إضراب الأسرى الذين يخوضون معركتهم ضد الجلاد الصهيوني منذ أربعة شهور من أبطال الحركة الأسيرة.