الصفحة الأساسية > 6.0 فلسطيننا > مع المقاتلين > القائد العام لكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني: الثورة حتما ستنتصر
أبو صهيب :المقاومة انتصرت في حرب 2009 نتيجة صمود والثبات ووحدة الصف والالتفاف حول خيار الكفاح المسلح
يصادف اليوم، 27 ديسمبر 2012 الذكرى السنوية الرابعة لـللحرب الصهيونية الهمجية التي استمرت 23 يوماً،أذاقت المقاومة خلالها العدو الصهيوني معاني الانكسار والهزيمة. وقد تميزت هذه الحرب بأنها الحدث الأكثر وحشية في تاريخ الكيان الصهيوني ، حيث أنها تسببت في استشهاد 1419 فلسطينياً، 83% منهم من المدنيين، أي أن الغالبية العظمى من "الأشخاص المحميين" بموجب القانون الإنساني الدولي.
بعد مرور أربع أعوام على تلك الحرب الصهيوني الغاشمة، وانتهاء الحرب الثانية النصر المؤزر لمقاومتنا المجاهدة , فإنها الرسالة الواضحة للعدو الصهيوني التي أدرك من خلالها أن حروبه وعدوانه على قطاع غزة ومقاومتها الباسلة لن تجدي نفعا امام صمود ووحدة شعبنا ومقاومتنا.
في حديثنا مع الاخ المجاهد أبو صهيب الامين القائد العام لكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني ، أكد أن المقاومة بكافة أجنحتها المسلحة استطاعت أن تسجل نصراً تاريخياً على العدو في العدوان الذي شنه على قطاع غزة قبل اربعة اعوام.
وأوضح أبو صهيب في تصريحه للمكتب الاعلامي , بمناسبة الذكري الرابعة للعدوان علي غزة- أن النصر جاء نتيجة الصمود والثبات ووحدة الصف والالتفاف حول خيار الكفاح المسلح اللذان أبدتهما المقاومة والشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الصهيونية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة المتطورة ، وان مجرد صمود قطاع صغير جغرافيا ومحاصر من كل النواحي منذ عدة سنوات في وجه اعتى جيش في منطقة الشرق الأوسط يعد نصرا كبيرا لم يحدث في التاريخ الحديث على الإطلاق.
كما تقدم القائد العام لــكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني بالتحية من عوائل الشهداء والجرحى, وأصحاب البيوت المدمرة على صمودهم وصبرهم وتضحيتهم ونقول لهم " إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ
يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ " وأكد ابو صهيب علي جاهزية المقاومة الفلسطينية لصد أي عدوان صهيوني وتحقيق النصر من جديد, ورد كيد العدو إلى نحره خائبا مهزوما، مشددا على أن المقاومة المسلحة الخيار الأمثل لمواجهة مخططات العدو بسرقة ومصادر الأراضي في القدس والضفة.
ودعا أبوصهيب ، كل فصائل العمل الوطني والإسلامي للتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة ، لأنه الخيار الذي أثبت نجاح كبير في التعامل مع الأعداء رغم قلة الإمكانيات والموارد لأصحاب هذا الخيار، وأضاف ان سبب انتصار المقاومة في معركة الكرامة رغم قلت العدد والعتاد هو توحدهم حول خيار الكفاح المسلح وسبب نصر غزة في حرب اثمانية ايام مع العدو الغاشم هو توحد الفصائل والمقاومة الفلسطينية تحت هذا الخيار العظيم الذي هو سبيلنا في تحرير فلسطين.
وأكد القائد العام أن انتصار المقاومة في قطاع غزة هو انتصار لكل الأمّة العربية والإسلامية ولكل من وقف مساندا لمقاومتنا وشعبنا، وان هذا الانتصار يؤكد أن طريق المقاومة والجهاد هو أقصر الطرق لتحرير
القدس وكل فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
واضاف أبو صهيب أن المقاومة استفادت كثيرا من العدوان، واستطاعت أن تطور إمكانياتها بحيث أصبحت أكثر قدرة للتعامل مع أي عدوان مماثل قد يطال القطاع الصامد في المستقبل، وهذا ما شاهدناه في معركة هدير العاصفة التي أذلت وهزمت الكيان الصهيوني وسطرت المقاومة خلالها صفحة انتصار مشرقة في تاريخ الصراع المتواصل بين الحق والباطل.
القسطل
8 من الزوار الآن
916824 مشتركو المجلة شكرا