Categories

الصفحة الأساسية > 4.0 العملانيات > طوفان الأقصى > في دلالات المصطلحات الإعلامية الإسرائيلية

24 شباط (فبراير) 2024

في دلالات المصطلحات الإعلامية الإسرائيلية

إعداد: نبهان خريشة *

نبهان خريشة.

لا يختلف اثنان على أن الإعلام الإسرائيلي وصل إلى درجة عالية من الاحتراف والشفافية في تغطية القضايا الداخلية، كالفساد والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأخرى، إذ أطاح برؤساء حكومات وأدخل الكثير من السياسيين السجن، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولكن عندما يتناول هذا الإعلام الشأن الفلسطيني وشؤون الصراع العربي- الإسرائيلي، تغيب عنه “الديمقراطية” و”الشفافية”، وتأخذ تغطيته منحى آخر يختزل بـ”نحن” مقابل “هم”، أو “جيش الدفاع” مقابل “العدو”، وتصبح الرواية العسكرية هي الرواية الوحيدة المسموح بنقلها.

ومن الناحية العملية ليس هنالك مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة” في إسرائيل، باستثناء استخدامه أحيانا من قبل قوى اليسار، وبعض كتاب الأعمدة المعارضين لسياسات حكوماتهم ممن يوصفون في إسرائيل بـ”كارهي أنفسهم”، ويغيب هذا المصطلح تماما عن غرف الأخبار، ويجري استبداله بمصطلحات أخرى كـالمصطلح التوراتي “يهودا والسامرة” أو “المناطق” ]شتاحيم بالعبرية[ أو “المناطق المتنازع عليها”… والهدف من استخدام مصطلحات كتلك إخفاء حقيقة أن إسرائيل تحتل أراضي شعب آخر، والإيحاء بأن اليهودي هو ضحية الفلسطيني الذي يناضل دونما سبب أو جدوى!

إن مصطلحات لغوية (كالاحتلال، والعنصرية، والأبارتهايد، والتطهير العرقي، والنكبة)، غير موجودة إطلاقا في قاموس الإعلام الإسرائيلي، مما يجعل الإسرائيلي العادي يعيش حياته وهو لا يعلم بما يجري من حوله.. فمثلا كلمة عنصرية (غزآنوت بالعبرية) غيرموجودة في الذاكرة الجمعية الإسرائيلية، ولكن عندما يسن البرلمان الإسرائيلي تشريعا يقضي بأن اليهود فقط، بإمكانهم شراء 13% من الأراضي في إسرائيل، فيكون بذلك برلمانا عنصريا، وعندما يعين عربي واحد وزيرا في الحكومات الإسرائيلية على مدى 60 عاما فإنها حكومة عنصرية، وعندما تواجه الشرطة والجيش المتظاهرين العرب فقط، باستخدام الذخيرة الحية والطلقات المطاطية والبلاستيكية على مدى 60 عاما، فهما شرطة وجيش عنصريان، وإذا قال 75% من الإسرائيليين في استطلاعات الرأي، إنهم يرفضون أن يكون لهم جارعربي فهو مجتمع عنصري.. وبالمحصلة النهائية فإن عدم الاعتراف بأن إسرائيل دولة تتشكل فيها العنصرية يوميا، سيؤدي إلى عدم تمكن الإسرائيلي العادي من التعامل مع واقعه المعيش.

وطور الإعلام الإسرائيلي قواعد لغوية خاصة به في تغطيته للصراع مع الفلسطينيين والعرب، إذ يستخدم الصحافيون الإسرائيليون الفعل المبني للمجهول (Passive voice) ، عندما يتعرض فلسطيني لإرهاب الجيش والمستوطنين، كالقول مثلا (قتل فلسطينيان أحدهما طفل يبلغ التاسعة من العمر)، إلا أنه عندما يتعرض إسرائيلي لهجوم فلسطيني بأن يقتل أو يجرح، تستخدم وسائل الإعلام الإسرائيلية الفعل المضارع المستمر (active voice)، وتورد في التقرير أسماء الضحايا وأعمارهم وماذا كانوا يفعلون “لأنسنتهم”، الأمر الذي لا ينطبق على الفلسطيني/العربي، الذي يحوله الإعلام الإسرائيلي إلى رقم جامد سواء في حياته أو مماته.

والمصطلحات الإعلامية الإسرائيلية تتسم بالمراوغة، وبتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا، بل وبأبسط مبادئ المنطق السليم في بعض الأحيان، مما يجعل من الضرورة تفكيكها وإعادة تركيب وصياغة مصطلحاتٍ مضادة، وليس التوقف عند نقد المصطلح أو إدانته، بل تجاوز ذلك إلى تعرية المفاهيم الكامنة خلفه.

المصطلحات التالية هي غالبا ما تستخدم في وسائل الإعلام الإسرائيلية على تعدد وسائلها وانتماءاتها السياسية، ولم تتناول هذه المقالة “توصيف الآخر”، (أي الغوييم/الأغيار) في الكتابات الأدبية والدينية اليهودية:

- إعادة الانتشار / פריסה מחדש (بريساه محداش)
لا يستخدم الإعلام الإسرائيلي كلمة انسحاب على الإطلاق، لأن استخدامه فيه اعتراف ضمني بأن هنالك احتلالا وذلك ما لا تعترف به إسرائيل.
وفي كل الاتفاقيات التي استوجبت انسحاباً إسرائيلياً من بعض المواقع استخدمت إسرائيل تعبير “إعادة الانتشار” المترجم عن المصطلح الإنجليزي “”Redeployment، ويعني إعادة الجيش إلى مواقعه المعتادة عند انتفاء الحاجة لنشره على الجبهة لحاجات قتالية أو دفاعية.
فالانتشار “deployment” وإعادة الانتشار “Redeployment” هي مصطلحات عسكرية تعني أوضاعا مختلفة وتشكيلات تمليها الحاجة القتالية أو الدفاعية ولا علاقة لذلك بالانسحاب أو بإنهاء الاحتلال.

-  أراضٍ متنازع عليها / אזורים שנויים במחלוקת (أزوريم شونييم بمحلوكت)
يؤكد مجلس الأمن الدولي في قراره رقم (446) على أن اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في الحرب تنطبق على الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما فيها القدس، و”إنه في نظر المجتمع الدولي فإن وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة يخضع لاتفاقية جنيف الرابعة التي تسمح باتخاذ تدابير للضرورة العسكرية، إلا أنها تحظر تعديلات على النظام القانوني، والنقل القسري للسكان المقيمين، وإعادة التوطين من جانب السلطة القائمة بالاحتلال داخل الأراضي المحتلة، وإسرائيل انتهكت هذه الأحكام، وتمارسها من منطلق أن الضفة الغربية هي (مناطق متنازع عليها) [1].

وقد كتب المؤرخ الإسرائيلي الأمريكي المولد جرشوم جورينبرج أن الحكومة الإسرائيلية تعرف منذ البداية أن إنشاء مستوطنات في الأراضي الخاضعة لإدارة قواتها يعد انتهاكاً لاتفاقية جنيف، إذ أوضح المستشار القانونيٍ لوزارة الخارجية الإسرائيلية “تيودور ميرون” في مذكرة سرية في العام 1967 وجهها لـ”عدي يافي” المستشار السياسي لرئيس الوزراء ليفي أشكول آنذاك قال فيها: “استنتاجي هو أن إقامة أي مستوطنة مدنية في الأراضي التي نديرها يخالف أحكاماً صريحة من اتفاقية جنيف الرابعة”.[2]

-  إرهابي / إرهاب / مخرب / מחבל (محابيل) / טרור (ترور)
لتوصيف أي فعل مقاوم يقدم عليه الفلسطيني بما في ذلك القاء حجارة على العربات العسكرية. و(ترور) هي الكلمة الإنجليزية terror والتي تعني الإرهاب.

- إسلام / إسلامي אסלאם (إسلام) האיסלמי (هإ سلامي)
يستخدم بشكل واسع في الإعلام الإسرائيلي والغربي مثل (الفاشية الإسلامية، الإرهاب الإسلامي، العنف الإسلامي، إسلاموي، انتحاري إسلامي، ديكتاتورية إسلامية).

- اشتباكات / עימותים (عموتيم)
يستخدم في صيغة المبني للمجهول عند مقتل فلسطينيين عمدا من قبل الإسرائيليين كالقول مثلا (قتل خلال اشتباك).

- الإدارة المدنية מנהל אזרחי (منهال هإزراحي)
وهو مصطلح مرادف للحكم العسكري وتتكون الإدارة المدنية للاحتلال من ضباط من الجيش والمخابرات والشرطة.. ويصف الموقع الالكتروني لـ”منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة الإدارة المدنية كالتالي:
“الإدارة المدنية هي جزء من جهاز تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الذراع المسؤولة عن تطبيق سياسة الحكومة في أراضي يهودا والسامرة وتطوير المنطقة في المجالات المدنية، حسب توجيهات المستوى السياسي وبالتنسيق مع الوزارات المختلفة، جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن. وبذلك فإن الإدارة المدنية هي جزء لا يتجزأ من نشاط جيش الدفاع وقيادة المنطقة الوسطى في الحالات العادية وحالات الطوارئ”.[3]

-  الأقلية العربية في إسرائيل /عرب إسرائيل/ الوسط العربي / מיעוט ערבי בישראל (ميعوط هعربي بيسرائيل) / ערביי ישראל (عربي يسرائيل) מגזר ערבי (مغزار هعربي)
عرب 48 أو عرب الداخل هي من التسميات الشائعة في العالم العربي للفلسطينيين الذين لم يغادروا فلسطين عام 1948، ويشكل الفلسطينيون في إسرائيل مجموعتين: (الأولى) هم الذين بقوا في أراضيهم ومدنهم وقراهم في سنة 1948 وأصبحوا مواطنين في إسرائيل منذ إقامتها. و(الثانية) هم سكان مدينة القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إليها عام 1980 وتم منحهم الإقامة الدائمة لكن دون إعطائهم الجنسية الإسرائيلية وغالباً هم يمتلكون جوازات سفر أردنية. وبحسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية في العام 2012 يشكّل المسلمون حوالي 83% من العرب في إسرائيل، و9% إلى 10% من المسيحيين و8% دروز. ويقدّر عدد فلسطيني الداخل الحائزين على مكانة “مقيم دائم” بما يقارب الــ1،413،500 نسمة[4].

ووفقا لقانون المواطنة الإسرائيلي، فقد حصل على وضع المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 تموز (يوليو) 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). وهذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى ذلك التاريخ. (جمعية حقوق المواطن في إسرائيل)

- البناء العشوائي / בנייה אקראית (بنياه أكرائيت)
مصطلح يستخدم لوصف المباني التي ينشؤها الفلسطينيون دون تراخيص لا سيما في مدينة القدس لتبرير هدمها.

-  البنية التحتية للإرهاب / תשתית הטרור (تشتيت هترور)
يستخدم كغطاء لهدم وتدمير بنى تحتية مدنية فلسطينية من مدارس ومكاتب ومؤسسات وعيادات صحية بذريعة أن من يمولها ويديرها جهات معادية لإسرائيل (كحماس، والجهاد الإسلامي).

- التحريض / הסתה (هستاه)
رصد وسائل الإعلام والمناهج الفلسطينية وتصريحات مسؤولين فلسطينيين واستخدامها غالبا بعد إخراج نصوص من سياقها هي سياسة منهجية إسرائيلية تقوم بها عدة مؤسسات غير حكومية إسرائيلية وأخرى في الولايات المتحدة ودول أوروبية مثل (Palestinian Media Watch) وتتقدم هذه الجمعيات والمنظمات بتقارير دورية عما تصفه بالـ”التحريض الفلسطيني” لجهات حكومية إسرائيلية وللكونغرس الأمريكي بهدف وقف المساعدات للفلسطينيين كوسيلة لممارسة الضغط السياسي.

- الحليف الديمقراطي / ברית דמוקרטית (بريت ديمكراتيت)
غالبا ما يستخدم هذا المصطلح من وسائل إعلام غربية كمرادف لإسرائيل وفي المقابل تتجنب وسائل الإعلام هذه الإشارة إلى القوانين الإسرائيلية العنصرية.

-  الخطر الديمغرافي / סכנה דמוגרפית (سكناه ديموغرافيت)
مصطلح “الخطر الديمغرافي” أو “القنبلة الديمغرافية”، يستخدم إسرائيليا لتوصيف حالة النمو الطبيعي المرتفع بين العرب كمجموعة إثنية مقارنة بالمجموعات الإثنية الأخرى ذات معدلات التكاثر غير المرتفعة، وتنظر إسرائيل إلى هذه الحالة باعتبارها خطرا يهدد الميزان الديمغرافي القائم. و”الخطر الديمغرافي” يشكل ركنا من أركان الفكر الصهيوني، وهو ما تجلى في شعارات صهيونية واكبت الاستيطان في فلسطين مثل شعار “أرض أكثر وعرب أقل”[5].

- الدروز / البدو (أقليات قومية) / דרוזי (درزي) / הבדווי (هبدوين)
ينزع هذا المصطلح صفة العروبة عن الدروز رغم أنهم يشكلون طائفة دينية مستقلة، وفي إطار تفتيت الثقافة العربية يتعامل الإعلام الإسرائيلي ومن خلفه الآلة السياسية
الإسرائيلية مع الدروز كما البدو على أنهما مجموعتان اثنيتان ليست لهما علاقة بالعرب.

- الدولة اليهودية / מדינה יהודית (مديناه يهوديت)

رغم أن اليهودية دين وليست قومية إلا أن هذا المصطلح الذي ظهر خلال العقد الماضي يؤشر لنزع المواطنة عن فلسطينيي 48 ولحسم مستقبل الصراع عبر استدراج الجانب الفلسطيني (منظمة التحرير الفلسطينية) لقبول الرواية الصهيونية. وهنالك فرق بين مصطلحي “الدولة اليهودية” و”دولة الشعب اليهودي”، فالأول يشير إلى الطابع والهوية التي تطغى على الدولة وتصبغ صورتها العامة وتكون انعكاسا لهوية الجماعة وروحها الثقافية، في حين يشير الثاني بالدرجة الأولى إلى البعد الإثني الذي يرتبط بشكل عضوي بالمركب الديمغرافي والسكاني للجماعة التي تسكن إسرائيل.

- الديمقراطية الإسرائيلية / דמוקרטיה ישראלית (ديمكراطيا هيسرائيليت)
تدعي إسرائيل أنها النظام الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط، إلا أن الواقع يفند هذا الادعاء، فهنالك ازدواجية واضحة في موقف نظام الحكم من الحريات الديمقراطية على الصعيد العام، حيث يظهر التمييز بأجلى صورة بين العرب واليهود إذ تقمع أي حركة عربية معارضة لإسرائيل ومطالبة بالمساواة ويجري تطبيق “قوانين الطوارئ” لعام 1945 الموروثة من الانتداب البريطاني، والتي تحولت إلى وضع دائم، بالإضافة إلى تنوع أساليب اضطهاد العرب تحت ستار “أمن الدولة”.

- الشرق الأوسط מזרח התיכון (مزراح هتيخون)
يستخدم هذا المصطلح منذ أواخر القرن التاسع عشر لإخفاء حقيقة رفض العالم العربي أن تكون إسرائيل جزءا من المنطقة العربية وإنما هي جزء من بلدان الشرق الأوسط غير العربية كأفغانستان وتركيا وإيران وباكستان!!

- الصراع סכסוך (سخسوخ)
استخدام هذا المصطلح لإظهار الندية بين قوة الاحتلال والشعب المحتل.

-  الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي סכסוך ישראלי הפלסטיני (سخسوخ يسرائيلي هبلاستيناي)
يهدف لخلق وعي بأن صراع إسرائيل ليس مع العالم العربي أو مع العالم الإسلامي وإنما هو صراع محصور مع الفلسطينيين وما تسميه إسرائيل بالمنظمات الإرهابية في المنطقة.

- الصهيونية ציונות (تسيونيت)
إذا كان مصطلح “صهيونية أو صهيوني” المستخدم في اللغة السياسية والإعلامية الفلسطينية والعربية مصطلحا ذا مدلولات سلبية، فإن الإعلام الإسرائيلي ومن خلفه المؤسستان السياسية والعسكرية يعتبران الصهيونية حركة بعث قومي لليهود وهي الحركة التي أقامت إسرائيل. وعلى الرغم من أن الصهيونية حركة علمانية بل إن الكثير من قادتها “ملحدون” بنظر حاخامات يهود، إلا أنها استغلت الدين في مسعاها لإقامة وطن لليهود في فلسطين محولة مقولات تلمودية توراتية مثل أن “اليهود شعب الله المختار” و”أرواح بني إسرائيل جزء من الله “إلى شعارات قومية في مسعاها لإقامة إسرائيل وكذلك اعتبار أن اليهود في كافة أنحاء العالم يمثلون شعبا واحدا.

- مغارة المكفيلة / مغارة الآباء מערת המכפלה (معيرت همكفلاه)
هي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الذي أقيم في حقل به مغارتان مزدوجتان (وهذا ما تعنيه كلمة مكفيله) ويعتقد أن النبي إبراهيم وعائلته دفنوا في الموقع الذي يحيط به سور بني في عهد هيرودوس قبل نحو 2000 عام، أما الشرفات في المسجد فقد بنيت في العصور الإسلامية المتعاقبة.. ووصف قاموس الكتاب المقدس/ دائرة المعارف الكتابية المسيحية الموقع بأنه “حقل في الخليل (حَبْرُون) كان فيه المغارة التي اشتراها إبراهيم من عفرون الحثي لتكون مقبرة لأسرته ودفن فيها إبراهيم وسارة وإسحاق ورفقة وليئة، وهذه المغارة الآن ضمن الحرم الإبراهيمي في الخليل. ويغلب على الظن أنه أقيم في أيام هيرودس”

- المناطق שטחים (شتحيم)
يستخدم على نطاق واسع في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية فيما يغيب مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة” تماما عن المشهد الإعلامي الإسرائيلي، مما يؤدي إلى عدم إدراك الإسرائيلي العادي أن حكومته تحتل أراضي شعب آخر وتتحكم بكافة تفاصيل حياته وتفصل الإسرائيلي عن واقعه[6].

- انتقام נקמה (نكاماه)
مصطلح يؤشر إلى قتل مستوطنين أو الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين، ولكن الفلسطيني لا ينتقم وإنما “يهاجم” وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فالقتل اليهودي هو رد فعل على جريمة فلسطينية، أما الفعل الفلسطيني فهو عدواني وغير مبرر!!

- أهداف מטרות (متروت)
قصف بنايات، بيوت، مخيمات لاجئين، وأي مكان تحدده إسرائيل كهدف شرعي لعملياتها العسكرية.

-  أورشليم عاصمة الشعب اليهودي الموحدة والأبدية ירושלים הבירה המאוחדת של העם היהודי “يورشاليم، هبيراه هميحيدت شل عام هيهودي
“القُدْس هي أكبر مدينة في فلسطين التاريخية من حيث المساحة وعدد السكان، وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا وتُعرف بأسماء أخرى في الموروث الإسلامي مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، وأولى القبلتين وثالث الحرمين. “وبنى اليبوسيون بقيادة ملكهم “ملكي صادق” مدينة القدس وأسموها “شاليم” وهو اسم إله السلام عند الكنعانيين، ثم حرفت لاحقا إلى “أورشالم” والتي تعني مدينة السلام” [7] فيما يدعي اليهود أنها عاصمتهم الدينية منذ 3000 عام... وباحتلال بريطانيا للقدس في العام 1918 قسمتها إدارة الاحتلال إلى 4 حارات رئيسية وهي: حارة الأرمن، وحارة النصارى، وحارة الشرف (أو حارة اليهود)، وحارة المسلمين..ويُعتبر النزاع القائم حول وضع القدس مسألةً محورية في الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن ضمت إسرائيل القدس الشرقية إليها، إلا أن المجتمع الدولي بأغلبيته، لم يعترف بهذا الضم، وما زال ينظر إلى القدس الشرقية على أنها منطقة محتلة أسوة بالضفة الغربية وقطاع غزة، وأغلبية دول العالم لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لذا فإن معظم السفارات والقنصليات الأجنبية تقع في مدينة تل أبيب. إلا أن الكنيست الإسرائيلي أقرّ في 31 تموز (يوليو) سنة 1980 ما يسمى بـ”قانون أساسي: القدس عاصمة إسرائيل”، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأً دستورياً في القانون الإسرائيلي. ورد مجلس الأمن الدولي على ذلك بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 ووجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه أن يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 على الجزء الشرقي من القدس.

- إجراءات (اقتصادية / أمنية) צעדים (تسعديم)
يستخدم المصطلح لوصف أي فعل إسرائيلي ضد الفلسطينيين كالحصار والعقوبات الجماعية وقصف أحياء والتجويع واختراق حقوق الإنسان.

-  أرض إسرائيل/البلاد ארץ ישראל / ארץ (إرتس يسرائيل/ آرتس)
وهو ترجمة دينية لوعد إلهي مزعوم بأن فلسطين هي أرض وعد بها الله اليهود. وقال “مناحم بيجين” في خطابٍ له في أحد الكيبوتسات إنهم “لو اعتبروا تسمية (إيرتس يسرائيل) مرادفةً لاسم فلسطين فإنهم بذلك سيكونون غزاة ولصوصاً، ولذلك فعليهم أن يصروا على أنها (إرتس يسرائيل) وليست فلسطين”.

-  أمن ביטחון (بتاحون)
وهو للدلالة على أي أمر تختار الحكومة الإسرائيلية فعله ويشمل: مصادرة الأراضي، والتصفية الجسدية، وهدم المنازل، وتدمير الحقول، واجتثاث الأشجار، والحصار.. والمصطلح مرتبط دوما بكلمتي إسرائيل والإسرائيليين وهو لا ينطبق قطعيا على الفلسطينيين.

- بصورة غير مشروعه באופן בלתי חוקי (بأوفن بلتي حوكي)
يستخدم لوصف من يجري اعتقاله من الفلسطينيين لدخوله إلى القدس أو إلى إسرائيل بدون تصريح صادر عن الإدارة العسكرية الإسرائيلية.

- بلدية القدس עיריית ירושלים (عيريات يروشاليم)
يستخدم للإشارة إلى أن بلدية القدس تشمل شطري المدينة الشرقي والغربي متجاهلا احتلال القدس العربية في عام 1967.

- تحرير القدس وتوحيدها משחררת ומאחד ירושלים (مشحريرت فميؤحاد يروشاليم)
يستخدم الإعلام الإسرائيلي هذا المصطلح انطلاقاً من مفهوم أن فلسطين هي أرض الميعاد والوطن القومي اليهودي، وبالتالي فإن احتلال القدس الشرقية هو تحرير لها، وضمها هو توحيدها.

- تدفيع الثمن תג מחיר (تاغ محير)
يستخدم الجيش هذا المصطلح عندما يقدم على نسف منازل أو شن غارات على قرى وبلدات فلسطينية ردا على أعمال مقاومة. وهو شعار يرفعه المستوطنون عند تدمير أو حرق منازل ومساجد واجتثاث أشجار في قرى وبلدات فلسطيينية بعد احتكاكات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي غالبا لا تصل إلى مواجهات عنيفة... وهذا المصطلح شبيه بمصطلح “الانتقام” سالف الذكر.

- تسوية الأراضي אדמות פילוס (أدموت بيلوس)
يستخدم الجيش ومن خلفه الإعلام الإسرائيلي هذا المصطلح عندما يجري تدمير منازل وأسوار وتجريف أراضٍ واجتثاث أشجار بزعم حجب الرؤيا عن الوحدات العسكرية الإسرائيلية أثناء شنها غارات على مدن وبلدات فلسطينية.

- تصعيد הסלמה (هسلاماه)
لوصف عمليات المقاومة للاحتلال بكافة أشكالها.

- جبل الهيكل הר הבית (هار هبيت)
وهو قبة الصخرة والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين في العقيدة الإسلامية.. وبحسب الأسفار الدينية اليهودية فبين سنة 587 ق. م ودمار هيكل سليمان على يد نبوخذ نصر البابلي، وبين سنة 70 دمار الهيكل الثاني على يد القائد الروماني تيطس تشتت اليهود في المنافي في انتظار المسيح الملك من سلالة داود.
وفي أعقاب احتلال إسرائيل القدس عام 1967 هدمت قوات الاحتلال حارة المغاربة بجوار حائط البراق (المبكى) والتي كانت تشمل 135 منزلا ومسجدين لتوسيع مساحة الحائط الغربي وإظهار الأجزاء المخفية منه..
ومصطلح جبل الهيكل يستعمل لترسيخ “الحق اليهودي” في الذاكرة الجماعية ولشطب الحرم القدسي الشريف من الذاكرة العربية والإسلامية.

- جيش الدفاع الإسرائيلي צבא הגנה לישראל (تسفاه هغناه ليسرائيل)
يستخدم لإضفاء طابع الدفاع، وليس العدوان والهجوم والتوسع على الجيش الإسرائيلي.

- حرب الاستقلال מלחמת העצמאות (ملحيمت هعتسماؤت)
وهو مصطلح لتوصيف حرب عام 1948 التي خاضتها العصابات الصهيونية عشية انسحاب القوات البريطانية من فلسطين في 15 أيار (مايو) 1948. ونتيجة هذه الحرب كانت أنه “في الفترة الواقعة بين عام 1947 وهو تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوقيع اتفاقيات وقف إطلاق النار مع الدول العربية في عام 1949 جرت عملية تهجير قسري للسكان الفلسطينيين وتطهير عرقي لهم من أجل إنشاء دولة إسرائيل، وجرى تشريد وترحيل أكثر من 750,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم”[8].

- حرية التعبير عن الرأي חופש הביטוי (حوفيش هبيطوي)
يستخدم من قبل وسائل إعلام إسرائيلية وغربية للإيحاء بأن العرب والمسلمين كعرق ودين لا يحترمون حرية التعبير عن الرأي.

- حي يهودي שכונה יהודית (شخوناه يهوديت)
لوصف المستعمرات المقامة على أراضي الفلسطينيين المصادرة التي يسكنها اليهود فقط ولا سيما في القدس كما يستخدم هذا المصطلح عند تعرض هذه المستعمرات لنيران الفلسطينيين، كالقول مثلا (هاجم مخربون حي رامات أشكول في العاصمة القدس وأسفر ……………).

- دفاع عن النفس הגנה עצמית (هغناه عتسمئيت)
أي أعمال عنف ترتكبها إسرائيل والإسرائيليون ضد الفلسطينيين والعرب بما فيها القتل.

- سجناء أمنيون אסירים בטחוניים (أسيريم بتحونييم)
يطلق على الأسرى الفلسطينيين، الذين ترفض سلطات الاحتلال منحهم صفة “معتقل سياسي” أو “أسير حرب”.

- سلطوي / تسلطي / دكتاتور סמכותי (سموخوتي)
لوصم الحكومات والفصائل والأحزاب الفلسطينية وقادة الدول العربية وغير العربية ممن يعادون إسرائيل.

-  ســــــياج أمني גדר ביטחון (غيدر هـبتاحون)
يستخدم للدلالة على الجدار الذي بنته إسرائيل للفصل بينها وبين الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد العام 2004 بذريعة وقف الهجمات الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية. والجدار الذي يبلغ طوله أكثر من 700 كيلو متر يتوغل في عمق الضفة الغربية المحتلة ويضم نحو 8.5% من مجمل مساحتها إلى إسرائيل، فيما لا يتمكن المواطنون الفلسطينيون من استخدام ما مساحته 3.4% من أراضي الضفة إلى الشرق من الجدار بسبب وجود خنادق وعوائق فيها.
وتدعو هيئة الاذاعة البريطانية BBC مراسليها وغرف تحرير الأخبار فيها إلى استخدام مصطلح “العائق الفاصلseparation barrier ” أو “عائق الضفة الغربيةWest Bank barrier ” لتجنب الدلالات السياسية للتســــمية الإسرائيلية (السياج الأمني) وللتســـمية الفلسطينية (جدار الأبارتهايد)..
ومصطلح جدار الأبرتهايد المستخدم من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية تقاومه إسرائيل بكل قوتها لمقاربته بسياسة الأبارتهايد للفصل والعزل العنصري بين البيض والسود في جنوب افريقيا قبل العام 1994.

-  شرقي العاصمة מזרח בירה (مزراح هـبيراه)
للتأكيد على أن القدس بشطريها هي العاصمة الموحدة لإسرائيل.

- صلاة الجمعة في جبل الهيكل תפילות היום שישי בהר הבית (تبيلوت هيوم شيشي بهارهبيت)
يوحي هذا المصطلح أن المسلمين يصلون في موقع ديني يهودي مقدس[9].

- ضحية קרבן (قربان)
يستخدم لوصف اليهود الذين يقتلون ولا ينطبق ذات المصطلح على الضحايا الفلسطينيين.
وهذا المصطلح له ظلال أن هؤلاء القتلى هم ضحايا قضية عادلة ومقدسة من جهة، ومن جهة أخرى عدوانية الطرف القاتل، وهو قريب من مصطلح الشهيد.

- طهارة السلاح טוהר הנשק (توهار هنيشك)
مصطلح متداول في أوساط المهاجرين اليهود والأوساط الصهيونية منذ العام 1882 وهو مرتبط بكل ما له علاقة بقتل العرب ونهب وسلب ممتلكاتهم ومضايقتهم وملاحقتهم ومصادرة أراضيهم وتهجيرهم وتدمير بيوتهم واقتلاع أشجارهم إلخ… ورغم أن مسألة طهارة السلاح ما زالت غامضة ويعتريها الصمت وأجواء التستر، إلا أن هذا الموضوع أصبح مرافقا لحالة من التخبط السياسي والتساؤلات حول قضايا وأحداث وجرائم ومجازر ارتكبتها المنظمات اليهودية والجيش الإسرائيلي وأصبح هذا التاريخ يلاحق الإسرائيليين.
وفي العام 2004 اتهم نائب رئيس جهاز الموساد السابق الجنرال شموئيل طوليدانو الجيش الإسرائيلي تحت قيادة رئيس الأركان آنذاك موشيه يعلون بفقدانه ما أسماه بمبدأ “طهارة السلاح”، وقال مخاطبا يعلون في ندوة عقدها مجلس السلام والأمن الإسرائيلي في مدينة رامات غان “إن الجيش الإسرائيلي يهدم البيوت وينكل بالفلسطينيين في الحواجز، ماذا ستفعل من أجل أن يستعيد الجيش أخلاقياته وكي لا يكون جيشا عديم الرحمة والشفقة كما هي عليه الحال اليوم؟”[10]

-  عربي ערבי (عربي)
لوصف أي شخص يتحدث العربية بغض النظر عن دينه مسلماً كان أم مسيحياً، وهو غالبا ما يشير إلى الجانب الآخر المعادي لإسرائيل (إعلام عربي، عنف عربي).

- قتل (إجراميا) נרצח (نرتساح)
يستخدم عند مقتل إسرائيلي ولا يستخدم إطلاقا عند مقتل فلسطيني.

- قتل في تبادل للنار נלכד באש הצולבת (نلخاد بإيش هتسوليفت)
يستعمل عندما يقتل مدني فلسطيني أو أجنبي من قبل الجيش الإسرائيلي ولا يوجد هنالك أي تبرير لمقتله
.
- قتل مستهدف סיכול ממוקד (سيخول مموكاد)
يستخدم في مواجهة اتهامات بالاغتيال والتصفية الجسدية التي ترتكبها إسرائيل.

- لا سامي אנטישמי (أنتي شيماي)
لوصم الشخص أو الجهات التي تدين خروقات إسرائيل للحقوق الإنسانية والمدنية الفلسطينية، أو كل من ينتقد إسرائيل.

- مأساة טרגדיה (تراجيديا)
لوصف موت أي إسرائيلي/ يهودي ولا ينطبق على المذابح والطرد الجماعي وسياسة التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون.

- مدنيون אזרחים (إزراحيم)
يجري استخدامه انتقائيا، فالمستوطن الإسرائيلي المسلح عندما يقتل يشار إليه “مدني إسرائيلي”، ولا يستخدم إطلاقا لوصف المدني الفلسطيني عندما يقتل.

- مناطق مدارة אזורים המנוהלים (أزوريم همنهوليم)
هذا المصطلح استخدم بشكل مكثف قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 وكان يستخدم في الإعلام الإسرائيلي الموجه للعرب لإخفاء حقيقة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية (انظر مناطق).

- مواطن إسرائيلي אזרח ישראלי (إزراح يسرائيلي)
هنالك نوعان من السكان في إسرائيل: مواطنو الدولة وسكان ليسوا مواطنين (دائمون أو غير دائمين)، وينص قانون العودة لعام 1950 على أنه يحق لكل يهودي القدوم إلى إسرائيل والحصول على مكانة مواطن (إلا إذا كان يهدد أمن الدولة أو الأمن العام)، وتمنح تأشيرة “قادم جديد” لكل يهودي أبدى رغبته في البقاء في إسرائيل.
وفي عام 1970 تم تعديل قانون العودة، وأصبح القانون يسمح لكل يهودي أو إذا كان جده أو جدته يهوديين، أو أحد الزوجين يهودياً أو أحد الزوجين ابناً ليهودي أو حفيداً ليهودي يحق له القدوم إلى إسرائيل والحصول على تأشيرة قادم جديد ومكانة مواطن[11].
ومقابل ذلك فإنه يجري توصيف الفلسطيني من الضفة الغربية أو قطاع غزة على أنه من سكان قرية أو مدينة كذا وليس مواطنا فلسطينيا.

- مواقع עמדות (عمادوت)
للإشارة إلى أية بلدة أو قرية فلسطينية عندما يجري قصفها بالرشاشات الثقيلة أو المروحيات، وكأنها مواقع عسكرية معادية وبالتالي تسويغ قصفها.

- نظام الجار נוהל שכן (نوهيل شخين)
لوصف الفلسطيني عند استخدامه درعا بشريا من قبل الجنود الإسرائيليين في اقتحام منزل جاره يشتبهون بأنه مقاوم مسلح، لتبرير استخدام المدنيين كدروع بشرية ولتلطيف الصورة البشعة لهذا الفعل.

- نقطة استيطانية מאחז (مئحاز)
للإشارة إلى بيوت متنقلة يضعها مستوطنون على قمة جبل أو تل في الضفة الغربية دون موافقة مسبقة من الحكومة والجيش، إلا أنه يجري تزويدها بالماء والكهرباء والحراسة. والمصطلح يهدف إلى خلق وعي بأن هنالك نشاطاً استيطانياً شرعياً وآخر غير شرعي.

- هجوم/تفجير/قاتل: לתקוף/ הפצצה/ רצח (لتكوف، هفتستساه، ريتسح)
للإشارة إلى عمليات فلسطينية موجهة ضد إسرائيليين، ولتوصيف أي فلسطيني يقاوم الاحتلال.

- هولوكوست / المحرقة النازية שואה (شفآه)
“منكرو الهولوكوست” مصطلح يستخدم للتشهير بالباحثين والمؤرخين ممن يعتقدون أن الإبادة الجماعية لليهود على يد النازية خلال الحرب العالمية الثانية لم تحدث فعلاً بالأسلوب أو الحجم الذي تصوره إسرائيل ومنظمات مؤيدة لها في أوروبا وأمريكا. والهولوكوست أو المحرقة النازية لا تزال أحد أهم محركات السياسة الإسرائيلية الخارجية للترغيب والترهيب. (انظر: لاسامي)

- عمل وحشي / جبان / فظيع אכזרי (أخزري) פחדן (فحدان) נורא (نورا)
مصطلحات تصف الهجمات على إسرائيليين بغض النظر عن خلفية وظروف الهجوم.

- يهود / يهودي יהודי (يهودي)
يستخدم مثلا على نحو الدولة اليهودية، الشعب اليهودي، الجيش اليهودي، مستوطن يهودي.

- يهودا والسامرة יהודה ושומרון (يهودا فشمرون)
تقدمت جمعية إسرائيلية تطلق على نفسها إسم “جمعية حق الجمهور بالمعرفة” بالطلب من إذاعة الجيش في العام 2011 التوقف عن استخدام مصطلح “الضفة الغربية” واستبداله بمصطلح “يهودا والسامرة” الأمر الذي جرى إقراره فورا. وفي معرض تبريرها لهذا الطلب قالت الجمعية إن لمصطلح الضفة الغربية عواقب دعائية وخيمة على إسرائيل لإنه يغرس في وعي المستمع أن الضفة ليست جزءا من أرض إسرائيل. ويطلق اسم يهودا على جنوب الضفة الغربية فيما يطلق اسم شومرون على شمالها.

* صحفي وكاتب سياسي فلسطيني

ملاحظة

الهوامش:
(*) نبهان خريشة / كاتب صحفي وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت سابقا

(1) توماس كابيتان: وجهات نظر فلسفية حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
(2) (http://goo.gl/N4M3J2)
(3) (http://www.cogat.idf.il/1279-ar/Cogat.aspx)
(4) (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8_48)
(5) أرض أﻛﺜﺮ وﻋﺮب أﻗﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ “اﻟﺘﺮاﻧﺴﻔﻴﺮ” اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ في اﻟتطﺒﻴﻖ 996-1949، مجلة الدراسات الفلسطينية، ص23.
(6)انظر أراض متنازع عليها
(7) يبوسيون http://ar.wikipedia.org/wiki).
(8) المركز الفلسطيني لمصادرة حقوق المواطنة واللاجئين
(9) انظر: جبل الهيكل، القدس العاصمة الموحدة والأبدية
(10) صحيفة الشرق الأوسط، العدد 9387، 10 آب (أغسطس) 2004
(11) اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ- ﻛﺘﺎب اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ 1950

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

8 من الزوار الآن

916820 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق