Categories

الصفحة الأساسية > 3.0 الخلاصات > في الثورة والثوار > قادة فصائل الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936-1939

الحلقة الأولى

6 نيسان (أبريل) 2023

قادة فصائل الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936-1939

إعداد : أ.عبدالعزيز أمين عرار باحث ومشرف تاريخ

قادة فصائل الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936-1939

قوائم العز - الحلقة الأولى

ـ المعلم والثائر إبراهيم عبدالقادر نصار من بلدة عنبتا في فلسطين

ولد إبراهيم الحاج نصار سنه 1895ميلادية في بلدة عنبتا. كان والده الشيخ محمد مستنطق* في محكمة بداية طولكرم، أما جده الحاج نصار فكان فلاحاً يحوز على ثروة تعود إلى عائداته من ملكيته الواسعة لشجرة الزيتون دون الأرض، وكان هذا النوع من الملكية معروفاً في عهد العثمانيين في القضاء.

ولد إبراهيم ونشأ في بيته بقرية عنبتا الذي عاش فيه أيام حياته حلوها ومرها في غضبة قلب للحق لم تبخ نارها، وسكينه نفسٍ في ظلال القرآن تالياً لآياته، وفي هذا البيت أدركه الأجل المحتوم.

طلب العلم: تلقى علومه الأولية في "كُتاب" القرية، ثم انتقل لطلب العلم في المدارس النظامية ومنها: إلى الكلية الإسلامية ببيروت في فترة الحكم التركي.

ثم أرسله والده إلى الأزهر الشريف في مصر ليتلقى العلم فيه على يد أساتذته في موضوعي اللغة العربية، والدين الاسلامي بين عامي 1912-1914م، وقد انقطعت دراسته في الأزهر بسبب مجريات الحرب العالمية الأولى. إذ أصدرت الإمبراطورية العثمانية في 12 مايو 1914 قانوناً جديداً يقضي بتخفيض سن التجنيد الإجباري من 20 إلى 18 عاماً، وألغت نظام قوات "الرديف"؛ أي القوات الاحتياطية جاعلة خدمة الجيش كلها ضمن العمل الإلزامي.

التحق إبراهيم بالكلية الحربية بإسطنبول قبيل الحرب العالمية الأولى، وعُيِّنَ ضابطًا في الجيش التركي منذ أيلول1914, ولما بدأت حبال الود تتقطع بين الأتراك والعرب؛ بسبب سياسات الاستبداد، والقهر القومي، وفرض الأحكام العرفية في بلاد الشام في عهد جمال باشا السفاح الذي نصب المشانق، وعلق على أعوادها خيرة شباب الأمة العربية في بيروت ودمشق , ومع إعلان الثورة العربية الكبرى في حزيران 1916 بقيادة الشريف حسين بن علي ترك إبراهيم موقعه في الجيش التركي ملبياً نداء الثورة، وانحدر إلى الحجاز، وكان في طليعة من تشكلت منهم فرق جيش الشمال في ينبع بقيادة الأمير فيصل بن الحسين، وشارك كقائد على جبهة الحجاز إلى العقبة، وعلى جبهة شرق الأردن إلى درعا(58).

عاد بعد الحرب إلى بلدة عنبتا باحثاً في وطنه عن لقمة العيش في أرض ورثها عن أبيه في السهل الغربي يكتري لها من يزرعها على سهم، ويعالج أموراً أخرى سعياً إلى تحسين وضعه المعيشي في تجارة أو غيرها إلى أن قيض له العمل مدرساً في دائرة المعارف في الجليل بدرجة مدير، وقد جاء عمله في عدة مدارس مرتبة على النحو الآتي:

1. مدرسة حطين قضاء حطين في 16/9/1922-3/12/1927م

2. الخالصة قضاء صفد في 3/12/1927- 5/8/1929م

3. عين ماهل قضاء الناصرة في5/8/1929- 9/9/1932م

وخلال فترة عمله التي امتدت قرابة عشرة أعوام اتصل بالحياة العامة، واختلط بالناس، وكان يشاركهم أفراحهم، وأتراحهم، فخصوه بمحبتهم، وعرفوا له مكانته، وقدره فيهم.

وكانت له موهبة في اقتناء الخيل وطرادها، موهبة لاقت اهتماما وصداقة من الجليليين الذين أحبوا هذه الرياضة.

وفي الأشهر الأولى من عام 1936 بدأت ترتيباته ومشاوراته مع عدد من أصدقائه، ومنهم: محسن القرعي، وعبدالرحمن القرعي، واجتمع بهم من أجل العمل القادم لتفجير الثورة، وذلك بالوقوف على الأسلحة المتوفرة والموجودة في أيدي الثوار كماً، ونوعاً، وتحديد عدد الأشخاص الراغبين بالثورة على عدوهم، وتنسيق العمل كله مع اللجان القومية، واهتموا بجمع المعلومات عن الجواسيس للعمل على اتقاء شرورهم وردعهم توطئة لتنظيف الساحة منهم قبل انطلاق الثورة.

وقد اعتقل عبد الرحمن القرعي من قبل عميل من قرية جسر الزرقا، ومعه اثنان إثر طوق ضرب على قيساريا، وقامت القوات البريطانية خلاله بحملات دهم وتفتيش واسعة في القرية، وحكم عبدالرحمن بست سنوات قضاها في سجن كركور بتهمة الإعداد للقيام بأعمال إرهابية. لقد اجتمع إبراهيم نصار "أبو عادل"، ومحمد حسن أبو دبسه (أبو خليل) من بلعا وآخرون، وتمت هذه الاجتماعات قبل ثلاثة أشهر من قيام الثورة الكبرى(59).

شكل إبراهيم فصيلاً ثورياً ضم 15 شخصاً من أبناء قريته الذين عملوا مدة سنة تقريباً(60)

اهتم إبراهيم بوجود شخص مسؤول عن مراسلاته، وهو السيد عبد السلام اليمني، وهو شاب قصير القامة اسمر الأدمة. كان مسئولاً عن بريده خلال فترة الثورة يحمل خطاباته التي كان يبعث بها محذراً هذه الفئة المنحطة كالجواسيس، والمخبرين من سماسرة الأرض، وأنذرهم فيها بالعقاب إذا لم يرتدعوا، ويتوبوا، وأخرى أرسلها لقادة الثورة، وكان عبد السلام هذا يستخدم رجليه، ويعتمد على ساقيه في نقل الرسائل لسرعة جريه.

اشتهر إبراهيم بكتابته الشعر، وكان ينشر بعض قصائده في الصحف المحلية التي صدرت بالعشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، وقد عثر في خزانتة وفي بيته على نسخ منها، وفيها قصائد منشورة له، وقد ضاعت قصائد كثيرة بسبب التلف ونقل حاجيات البيت.إلا أنه تم العثور على قصيدتين منشورتين في جريدة الزمر، وكذلك وجدت له قصيدة عند بعض الأقارب مكتوبة بخط يده* عن فلسطين ومما جاء فيها.

مَشى الذُّعرُ يَهتِفُ بِاسمِ الحُروبِ فَتَلتَهِمُ الأَرضَ نيرَانُها

يَمَسُّ الرِّياضَ فَتبلَى الرِّياضُ وَتَنعَقُ فِي الأَيكِ غِربانُهَا

فَلَسطِينُ يا مِحنَةً فِي الزَّمانِ تَفَجَّرَ بِاللُّؤمِ بركانها

بلادِي جِراحُكِ فِيَّ تَسيِلُ دِمَاءً تَوَهَّجَ شِريانُها

فَلَسطِينُ جَلَّ انتِسابِي إلَيكِ وَإن أَنكَرَ الشَّمسَ عِميانُها

رَماكِ الأباعِدُ وَالأقرَبونَ وَسَهمُ الأقارِبِ ثٌعبَانُها

وَنَحنُ بَنِي الشَّعبِ أَوطَانُنَا حَياةٌ لَنا كَيفَ نَختانُها

تَنَكَّرَ لِلوَطَنِ المُترَفونَ مَطايا الطُّغاةِ وَعبدانُها

يُسَخِّرُهُم مِن وَرَاءِ السِّتارِ رَجِيمُ السِّياسَةِ شَيطَانُها

مَراكِبُهُم فِي شِراعِ الدُّموعِ قُلوبٌ تَعَفَّنَ وُجدانُها(61).

وفي عام 1952 أرسل رسالة للزعيم جمال عبدالناصر بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدة استهلها ببيت من الشعر استعاره من شاعر النيل حافظ إبراهيم يقول فيه :

لمصر أم لربوع الشام تنتسب هنا العلا وهناك المجد والحسب

ورد عليه الزعيم القومي جمال عبدالناصر برسالة شكره فيها على ما تضمنته قصيدته من مشاعر طيبة نحو مصر، واعتزازه بالثورة، وفي الخطاب أيضا ًصورة شخصية للزعيم العربي كتعبير عن الذكرى والمودة.

حاول في العهد الأردني الالتحاق بسلك التربية والتعليم ظناً منه أن سيرته الكفاحية ستمنحه وظيفة في التعليم، ولكن المخابرات الأردنية حالت دون قبوله فقضى وقته في إصلاح ذات البين بين الناس حتى وافاه الأجل المحتوم في ثمانينيات القرن الماضي (62).

-  إبراهيم خليل جنداوي: يتبع القائد محمود سالم المخزومي من عرب الجنادي. قام بمهاجمة مركز بوليس قرية شفا عمرو في إحدى الليالي الأخيرة من عام 1937، واستولى رجاله دون قتال على الأسلحة، وخاض عدة معارك أخرى قرب حيفا(63).

ـ إبراهيم خليف : القدس، الخليل: استشهد في معركة مع الجيش في جبال بني نعيم في شهر كانون ثاني 1939(64).

- إبراهيم الصانع شيخ عرب القديرات (التياها) من منطقة بئر السبع. كان يقود فصيلاً في تلك المنطقة، ويزيد عن مئة مسلح (65).

ـ إبراهيم الأشرم، أبو نعمان (عصيرة الشمالية، نابلس): نشط في قرى المشاريق من قرى نابلس، قام بعدة عمليات في منطقته، بقي مطارداً ومطلوباً حتى سقط شهيداً في شهر حزيران من عام 1943 على أيدي مجهولين(66).

ـ إبراهيم الخوجة: (صبارين، حيفا). كان ثائراً ونشيطاً، ويتبع صبري الحمد التابع لأبي درة(67).

ـ إبراهيم العبد (جالود ـ نابلس): قائد فصيل معارض. اصطدم مع الشيخ عبدالفتاح المزرعاوي، وقتل رسوله(68).

ـ إبراهيم العموري:

ولد في تشرين أول عام 1910 في مدينة طولكرم، وهو من حمولة آل عودة العريقة. نجح في اصطياد القائد الإنجليزي فولبيرك. وقد أعلن الإنجليز مكافأة قيمتها 500 جنيهاً لمن يقبض عليه، كان رئيساً لفصيل الزلازل التابع للقائد عبدالرحيم. نسف بيته بتهمة تصنيع الألغام، فهب أهالي بلده، وبنوا له بيتاً جديداً. استشهد في ليلة 15 رمضان 1338 الموافق 9/11/1938 في يوم ماطر بعدما فرض طوق على قريته إثر اشتباك مع قوة كبيرة من الجيش، وسقط في الاشتباك عدد من رفاقه، وهم: نايف الحطاب، وأحمد ناصيف، وقد سقط في المعركة من الثوار حوالي 18 شهيداً تم تصفية بعضهم وهم جرحى، وقد اختطف الجيش جثتي إبراهيم وناصيف، ورفض تسليمها، ووضعت قوات الجيش جثمانيهما الطاهرين عند خربة بيت ليد حتى يتشفى بهما اليهود، ولكن الناس نقلوهما ليلاً بعد فترة، ودفن إبراهيم في بيت والده، ولاحقاً أقيم في المكان جامع باسمه(69).

ـ إبراهيم حسن الخطيب أبو شريف (القباب، الرملة): قائد، ومنسق بين فصائل الثورة في يافا، والرملة (70).

ـ إبراهيم أبو دية من قرية (صوريف، الخليل). مناضل وقائد في ثورتي 1936 و1948 استشهد أوائل عام 1950 متأثراً بجراحه في معارك القدس(71).

ـ إبراهيم محمود الإبراهيم(أم الشوف، حيفا). عمل بالتنسيق مع يوسف أبو درة، وصبري الحمد(72).

ـ إبراهيم محمود قاسم شرقاوي (مصمص):قائد لفصيل صغير متجول تحت قيادة يوسف أبو درة(73).

ـ إبراهيم مصطفى سلامة يونس (عارة، حيفا). قائد فصيل. نسق أعماله مع يوسف أبودرة(74).

ـ إبراهيم الغزاوي : (بيرزيت، رام الله) عينه محمد العمر النوباني برتبة قائد فصيل، ومساعداً له في بيرزيت، الذي عين بدوره جبرا الأنقر من جفنا مساعداً له. قتل في نطاق الإرهاب الداخلي والتغلغل الانجليزي بين صفوف الثوار (75).

ـ ابراهيم عبدالهادي نصار: من قلقيلية قائد فصيل، ومساعد فارس العزوني.هرب لسوريا، وسلم نفسه للانجليز أواخر عام 1939. حدثنا بعض الرواة أنه أمن سلامته من الإعدام بهذه الطريقة ومن قائل أنه جاء بترتيب وتنسيق وجهاء معارضون للثورة مقابل تسليم فارس العزوني (76).

ـ أبو الذيب مجذوب (عمقا، عكا): عمل في المنطقة الشمالية جنوبي طريق صفد، وضع لغما أدى لقتل ثمانية جنود من الانجليز (77).

ـ أبو خالد (عبوين، رام الله) : كان يحاكم العملاء في قرية شوفة(78).

ـ أحمد التوبة "أبو غازي": من قرية صفورية. عرف كقائد قسامي من أوائل النشيطين في مجموعة عزالدين القسام، وعمل مع فصيل المسلحين بقيادة خليل العيسى (79).

ـ أحمد أبو دية (الفراضية، صفد): قائد فصيل. هاجم معسكراً انجليزياً مع فصيله قرب قريته، وقتل عدداً من الانجليز، وجرح في المعركة موسى حشمة (80).

ـ أبو زرزور(سيلة الظهر) جنين :عمل داخل نابلس، كان على علاقة مع مصطفى الأسطه الذي عينه عبدالرحيم الحاج محمد(81).

ـ أبو عاطف الحطاب: (عين الزيتون، صفد): شارك في معركة وادي الطواحين في الجليل الأعلى(82)

ـ أحمد أبو زيتون (دير الغصون، طولكرم) قائد فصيل في منطقته.ترك الثورة بعد انشقاقات في فصيله، وسجن بعد مقتل فياض الخضر عام 1939، وقد توفي عام 1993م.عمل تحت لواء عبدالرحيم الحاج محمد، ثم مع عارف عبدالرازق، ومع أحمد أبوبكر. أرسل رسالة لأبي بكر يشكو فيها نقص المال والعتاد، مقدماً ولاءه للقائد الجديد، متحدثاً بفخر عن معركة قفين، التي راح فيها ما لا يقل عن أربعين جندياً، ومعهم الميجر وليام بيتر نائب قائد الجيش البريطاني، وقد حذر في منشوراته خونة الوطن من شر أعمالهم، وهددهم بأن من يسرق مال الشعب سيعاقب (83).

ـ أحمد البشر: (مجد الكروم، الجليل): استشهد في معركة البروة، ودفن فيها(84).

ـ أحمد عبدالقادر زعرورة: (صفورية، الناصرة). أبلى بلاءً حسناً في معركة ترشيحا التي جرت في 18 آب 1939(85).

ـ أحمد عبدالمعطي أبو صبحي. (إجزم، حيفا): قائد فصيل، هدم بيته في الثورة (86).

ـ أحمد عبدالرحمن: (بربرة، غزة): كان يقود فصيلاً كبيراً بلغ عدده مئة رجل. هاجموا خطوط الهاتف، والكهرباء، والقوافل البريطانية(87).

ـ أبو عمر (عبدالله عمر) (السيلة ـ جنين)، هاجم فصيله معسكراً شرق عكا، واشتبكوا في معركة مدة 3 ساعات أوقعوا فيها قتلى وجرحى(88).

ـ أحمد الجربوع: (أم الشوف، حيفا): يتبع قيادة صبري الحمد. شارك معه في معظم معاركه في مناطق الروحة، والكرمل، ووادي عارة، وقد عذب المستعمرون أبناء قريته؛ بسبب معركة حدثت بالقرب منها(89).

ـ أحمد محمود النزال الحاج: (قباطية)(90).

ـ أحمد جابر الحوباني (أبو الوليد)(بيت عطاب، القدس): قائد فصيل منطقة العروب، وقرى العرقوب من قرى القدس، وهو أحد رفاق عبدالقادر الحسيني، ولد في قرية بيت عطاب الواقعة جنوب غرب القدس. بدأ كفاحه في ثورة البراق عام 1929، حكم عليه بالمؤبد، وأفرج عنه سنة 1936م. انضم للقائد عبدالقادر الحسيني، اشترك في معارك باب الواد، والقدس القديمة، رافق الحسيني في معركة الخضر التي سقط فيها شهيداً القائد السوري سعيد العاص بتاريخ 6/9/1936، استشهد في معركة أم الروس قضاء بيت لحم في ربيع 1939(91).

ـ أحمد جميل:(ديرشرف، نابلس): مستشار القائد عبدالرحيم في منطقة نابلس (92)

ـ أحمد عبداللطيف أبو خميش (كفراللبد، طولكرم). ولد في عزبة أبو خميش ـ كفر اللبد سنة 1882، وترعرع في ظل والده. توفي عام 1990 في مسقط رأسه. شارك أحمد في حرب الترعة في الحرب العالمية الأولى ضد الإنجليز، وبعد انفجار الثورة عمل تحت قيادة عبدالرحيم، وظل يقاتل أعداء البلاد جاعلاً من بيته، وعزبته مضافة للثوار الذين، وفي الخمسينيات، والستينيات من القرن الماضي انصرف للزراعة، وبعد حرب عام 1967 قامت مجموعة من الشباب المخلصين في بلده بجمع السلاح ؛ بغرض القيام بأعمال ثورية، ولكن العملاء وشوا به، وعرفوا مكان الأسلحة فاعتقلوه وأولاده، وتم نسف بيته، وقد خاطبه ضابط جيش العدو الإسرائيلي يومها:"هكذا توقعوا من جيش الدفاع" فرد عليه بطلنا:"البيت سينسف، وسيعاد بناؤه، ولكنكم ستسحقون ولا عودة.."(93).

ـ أحمد علي مصطفى العيساوي: (العيسوية، القدس)"أبو طارق": قائد فصيل العيساوية عمل مدرساً قبل الثورة في الكلية الإبراهيمية. حضر اجتماع دير غسانة عام 1938، وقام بقطع طريق البوتاس حيث كان اليهود يحملونه من منطقة البحر الميت ـ أريحا تحت حراسة الجنود الإنجليز، ومنع الثوار نقل البوتاس مدة ستة اشهر، خاض معركة في جبل الطور قرب مستشفى المطلع في مدينة القدس، وقتل من الإنجليز جندياً، وجرح آخر، فعاقبه الإنجليز بنسف داره(94).

ـ أحمد محمد الحسن : قرية أم الزينات، شمل نشاطه منطقة جنوب الكرمل، والمرج، والروحة (95).

ـ أحمد أبو بكر البكر(برقة، نابلس):عمل خلال الثورة معلماً في قرية سخنين، ثم في قرية شعب، التحق بالثورة، ومعه زميله عبدالله السيلاوي بعد فرض الإنجليز ضريبة على الغلال، وتسخير المعلمين لحملها. كان الرجلان تابعين لفصيل (أبو إبراهيم الكبير)، وبعد استشهاد عبدالرحيم عين قائداً عاماً للثورة ومعه نائبه أحمد ياسين.

خاض معركة شمال بلعا، ولكنه لم يستمر أكثر من شهرين حيث فر إلى المملكة العربيةالسعودية، ثم عاد إلى لأردن في خمسينيات القرن الماضي، ودرَّس في البلاد، وتوفي عام 1972، ودفن في برقة(96).

ـ أحمد محمود أبو شعبان (لفتا، القدس) أحد قادة فصائل منطقة القدس سنة 1938، وقد هاجم مغافر في منطقتة مستولياً على ذخائر بمشاركة القائد عارف عبدالرازق (97).

ـ أحمد محمود مسعود تيم، (زيتا، طولكرم): قائد فصيل ضم 17 رجلاً. قتل على يد رجل من منتسبي البوليس العربي (98).

ـ أحمد خليل عراقي: من فصائل (طيرة بني صعب، طولكرم). ضم فصيله 30 ثائراً، تنافست على احتوائه القيادات المحلية، ولكنه اختار الارتباط بقيادة عارف عبدالرازق، وكان الاسم الحركي لفصيله " فصيل سميح"، ولتقدير القائد عارف له سمى أحد أولاده باسمه، وكان رجاله يزرعون الألغام في طرق الحراس اليهود، وينصبون الكمائن لهم، وقد اشترك في عدة معارك نشبت في منطقته (99).

ـ أحمد سليمان العلي أبو ليل: (عين ماهل، الناصرة)، كان يتبع القائد يحيى هواش في طبريا. فر في نهاية الثورة إلى سوريا، وتوفي فيها(100).

ـ أحمد عبدالرحمن (بربرة، غزة) يقود فصيلاً كبيراً عدده 100 ثائر(101).

ـ أحمد زكزوك:(قرية الجديدة، جنين) (102).

ـ أحمد درويش(الزيب، عكا). كان معه 30 مجاهداً من البقيعة، كانت مسرح عملياته عند الحدود مع لبنان، نجح في قتل 7 جنود من الإنجليز(103).

ـ أحمد عبدالكريم: (جلبون، جنين)، قائد فصيل(104).

ـ أحمد عبدالله عنتر:(زيتا، طولكرم)(105).

ـ أحمد عبدالهادي: (قرية قنير، حيفا): قائد منطقة إلى الشرق من عكا(106).

ـ أحمد فارس: أحد قادة الفصائل، استشهد في قرية يركا برفقة معاونه، فرضت عليه القوات البريطانية حصاراً بتاريخ 29/ 8/ 1939. إلا أنه فشل في اختراقه فاطلقت عليه النار فخر شهيداً(107).

ـ أحمد كلبونة: (نابلس)، قائد فصيل، ومرشد، ومدرب عسكري خدم في الجيش العثماني(108).

ـ أحمد محمد عبدالقادر الشهابي: (قرية لوبية، طبريا): استشهد مع مجموعته الأربعة عشر رجلاً من الثوار في معركة ضد الإنجليز خاضوها في قرية دير الغصون، ودفنوا فيها جميعاً (109).

أحمد محمد حمدان: (عبدية، غزة)، كان معتمداً للثورة في منطقة مجدل عسقلان(110).

ـ أحمد طه محمد:(جلقموس، جنين) (111).

ـ أحمد ناصر الحاج: (صانور، جنين) (112).

ـ أحمد الحوراني: قرية البصة، جاهد وهو في الثلاثين من عمره، هاجم وحده 4 خفراء يهود مسلحين في 14/6/1938 فقتلهم جميعاً، واستولى على أسلحتهم(113).

ـ أحمد العودة: (كفرالديك، نابلس) : انضم في البداية إلى فصيل الأخوين الثائرين:حافظ، ومحفوظ من كفرالديك، وشهد معهما عدة اشتباكات خاضوها ضد قوات الاحتلال البريطاني على طريق رأس العين ـ كفرقاسم ـ زعترة، ظل أحمد مطارداً حتى بداية حرب 1948بعد أن شارك في معاركها مع القائد حسن سلامه توفي عام 1981(114).

ـ أحمد الجريدلي: (مدينة عكا): شكل فصيله داخل السجن عام 1936م، وانتمى له سجناء من سخنين، وعرابة، والدامون، وعكا، وكان مقره الليات قرب قرية مجد الكروم، وكانت قريتا مجد الكروم، ونحف تقدمان لهم الطعام والشراب(115).

أنيس حمادة أبو عواد (ترشيحا): رئيس فصيل فريق الجولان (116)، وضعت جائزه فيمن يسلمه قيمتها 100 جنيه فلسطيني(117).

ـ أسعد الرنتيسي: (قرية يبنا): أسس فصيلاً في قريته، قام بنسف القطار بين كفر جنس، ورنتيه قضاء اللد عام 1937، وقتل 4 من ركاب القطار(118).

ـ أسعد يوسف الحاج: (عرب البنية، جنين) (119).

ـ إسماعيل حسين سرحان من قرية (السنديانة)(120).

ـ أمين شحاده حسونة(اللد). قتله الإنجليز، فأضربت المدينة حداداً عليه عام 1939(121).

ـ أنطون داود: ولد في (بوغوتا، كولمبيا) عام 1919من أبوين عربيين هاجرا من بيت لحم طلباً للرزق، ثم عاد للبلاد مشاركاً القائدعبدالقادر الحسيني في معاركه، قبض عليه عام 1939، ورغم تعذيبه لم ينقطع عن الثورة، ففي عام 1948 قام بعملية موفقة مستغلاً عمله كسائق في القنصلية الأميركية، وشحن فيها 250 كلغم من الـ((TNTالتي انفجرت في مبنى الوكالة اليهودية صباح يوم 11/3/1948، وأخيرا رحل إلى بوغوتا، وانضم للثورة الكوبية. نقل في عدة دول وتوفي في عمان شهر آب 1969(122).

ـ أبو رسمي: قائد فصيل الإخلاص والحرية، خاض معركة موفقة قرب قرية الكفير(123).

ـ أبو سليمان، وفريد الباير: (زبوبة، جنين)، قادا فصيلاً قام رجالهما بمهاجمة مستعمرة العفولة (124).

ـ أبو طلال:(بيت امرين، نابلس). عمل مع القائدعبدالرحيم، ومع فوزي القاوقجي(125).

ـ أبو غازي السوري قائد أردني في ثورة1936 (126).

ـ أبو غالب: قائد فصيل القسام، خاض معارك قرب عنزة، ووادي دعوق(127)

ـ أبو الذيب مجذوب:(قريةعمقا، عكا):رئيس فصيل، عمل في المنطقة الشمالية جنوبي عكاـ صفد، وضع لغماً عسكرياً، ومعه الحاج محمد الحمصي، وسليم زهية أدى لقتل 8 جنود، فرد الإنجليز بهجمة ظالمة قتلوا فيها عشرة أشخاص من مصلي الجامع في قرية كويكات ملحقين بهم عدداً من أبناء قرية كفر ياسيف(128).

ـ أبو محمود: يقود فصيل الفتوح (قيادة جبال عجلون شرق الأردن)، قام بأعمال تقطيع أسلاك التلفونات، وإتلاف أنابيب البترول لخط نفط التابلاين (129).

ـ أحمد الجربوع (أم الشوف، حيفا): قائد فصيل تابع لقيادة صبري الحمد، تعرضت قريته للإرهاب الإنجليزي (130).

ـ أسعد يوسف الحاج: عرب البنية، جنين(131)

ـ أسمر ياسين: رئيس فصيل قتل في ظروف غامضة في منطقة أم الفحم (132).

ـ الشيخ رشيد عيد "أبو درويش" (بلد الشيخ، حيفا): قائد منطقة جبل (الكرمل، والطنطورة)، قسامي (133).

ـ أبو علي سليمان عبدالجبار "المتوكل على الله" : من غزة، قسامي عمل في حيفا مساعداً لقائد المنطقة (134).

ـ أبو علي مزرعاوي: (المزرعة، القدس): من إخوان القسام عضو اللجنة الإدارية للأعمال الفدائية في حيفا(135).

ـ المعتصم بالله يحيى أبو محمد: (طيرة حيفا)(136).

ـ أمين مفلح علي حمادة: رئيس فصيل (شفا عمرو)، الذي تحدث عنه صبحي ياسين في كتابه الثورة العربية الفلسطينية الكبرى عن أعمال الفصيل، و هجماته على عدد من المستعمرات، ومشاركته في معركة قرية سعسع (137).

- أ.عبدالعزيز أمين عرار
باحث ومشرف تاريخ

ملاحظة

المراجع:

1- النظام الاقتصادي في فلسطين – تحرير سعيد حمادة ، نشر جامعة بيروت الأميركية-بيروت1939ص32.
2- Moshe Menuhin,The Decadenece of Judaism in ourTime, Institute of Palestine Studies,Beirut,1969,p.92.
3- NathanWeinstock,Le Sionisme Contre Israel, Maspero, Paris, 1968.
4- فاينشتوك، المصدر ذاته.
5- حمادة، المصدر ذاته، ص26وص27
6- فاينشتوك، المصدر ذاته.
7- حمادة، المصدر ذاته، ص373.
8- حمادة، المصدر ذاته، ص376.
9- مجموعة شهادات العرب في فلسطين أمام اللجنة المكية البريطانية – مطبعة الاعتدال – دمشق- 1938- ص54.
10- المصدر ذاته، ص55.
11- حمادة، المصدر ذاته، ص15 (وقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل بعد1936 إلى أربعة آلاف في يافا وحدها كما يقول المصدر رقم 9 ص55 ).
12- مجموعة شهادات، ص55.
13- المصدر ذاته، ص55 .
14- ” دافار” العدد 3462 – ذكرها المصدر السابق – ص56.
15- شهادات، ص59 .
16- المصدر ذاته، ص56.
17- المصدر ذاته، ص59.
18- ‘Yehuda bauer’, the arabrevolt of 1936, New out look, vol.9 No.6 (81), Tel Aviv, 1996,p.50.
19- المصدر ذاته، ص 51.
20- في 1930 انخفض عدد عمال البناء العرب في القدس من 1500 إلى 500 وارتفع عدد اليهود من 550 إلى 1600.
21- حتى عام 1931 كان الصهاينة قد طردوا 20 ألف فلاح عربي بعد أن استولوا بالشراء على أملاكهم أو على الأرض التي كانوا يعملون فيها.
22- Haim Hanegbi, moshe Machover, Aciva Orr, “The ClassNature of Israel” New left Review(65), Jan.-Feb.1971,p.6.
23- Theodor Herzl, Selected Works, Newman Ed., Vol. 7, Book1, Tel Aviv, p.86. (ذكرها المصدر السابق)
24- Esco Foundation for Palestine Inc., Palestine, A Study of Jewish, Arab and British Policies, Vol.1, Yale University Press, 1947, p. 61.
25- تاريخ فلسطين الحديث – الدكتور عبد الوهاب الكيالي – المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1970، ص174.
26- وثائق المقاومة الفلسطينية العربية (1918- 1939) نشر مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، ص22، 23، 24، 25.
27- “العمل بين الفلاحين والنضال ضد الصهيونية” – موضوعات الحزب الشيوعي الفلسطيني لعام 1931 – وثيقة في كتاب” الأممية الشيوعية والثورة العربية” دار الحقيقة، بيروت – ص54.
28- المصدر ذاته، ص122و121.
29- المصدر ذاته، ص124و125.
30- المصدر ذاته، ص162.
31- حمادة، المصدر ذاته، ص39.
32- الأممية الشيوعية، ص135- 145.
33- فاينشتوك، المصدر ذاته.
34- مجموعة شهادات، ص34.
35- كان الباب العالي قد منح هذه الأرض لعائلة سرسق اللبنانية لقاء خدماتها- ( راجع سامي هداوي: فلسطين تحت الانتداب، 1920-1948، دراسات فلسطينية، جمعية الخريجين الكويتية. ص34 وص36) وكذلك كان الصهاينة في 1934 قد كسبوا امتياز تجفيف حوض الحولة من عائلة سلام البيروتية، بمساعدة الانتداب.
36- مجموعة شهادات، ص34( شهادة جمال الحسيني).
37- المصدر ذاته، ص39.
38- هداوي، المصدر ذاته، ص29.
39- مجموعة شهادات، ص25( شهادة عوني عبد الهادي).
40- مجموعة شهادات، ص56( شهادة جورج منصور).
41- مجموعة شهادات، ص58.
42- حماده، المصدر ذاته، ص376.
43- مجموعة شهادات، ص 60( شهادة جورج منصور).
44- مجموعة شهادات، ص62-63( شهادة فؤاد سابا).
45- المصدر ذاته، ص62.
46- المصدر ذاته، ص44.
47- المصدر ذاته، ص63.
48- Rony E. Gabbay, A Political Study of the Arab –Jewish Conflict, Librairie de Droz, Geneve ,1959, P.29.
49- الأممية الشيوعية، ص143-144.
50- مجموعة شهادات، ص82.
51- حماده، المصدر ذاته، ص45.
52- “المجتمع العربي”- الدكتور علي أحمد عيسى، ص99 ذكرت في كتاب يسرى عرنيطة، الفنون الشعبية في فلسطين، بيروت، مركز الأبحاث، م.ت.ف، ص187.
53- حياة الأدب الفلسطيني الحديث –الدكتور عبد الرحمن ياغي–المكتب التجاري بيروت – ص232(عن: ديوان الفلسطينيات، ص113-114).
54- المصدر ذاته، ص237.
55- المصدر ذاته، ص283.
56- أغانينا الشعبية- نمر سرحان،وزارة الثقافة والإعلام الأردنية،ص157
57- المصدر ذاته، ص299-300.
58- المصدر ذاته، ص301.
59- يهودا بويير، المصدر ذاته، ص49.
60- فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية – عيسى السفري، مكتبة فلسطين الجديدة، يافا 1937- الكتاب 2ص10.
61- جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن – صالح مسعود بويصير –دار الفتح – بيروت – ص180.
62- الثورة العربية الكبري في فلسطين- دار الهنا – دمشق – صبحي ياسين، ص30.
63- بويصير، المصدر ذاته، ص181.
64- الكيالي، المصدر ذاته، ص302.
65- مجموعة شهادات، ص96.
66- هداوي: المصدر ذاته، ص38.
67- صبحي ياسين، المصدر ذاته، ص22 و23.
68- المصدر ذاته، ص22.
69- الكيالي ، المصدر ذاته، ص296.
70- راجع “فلسطين” – بيروت (الهيئة العربية العليا ) – العدد 94(1/1/69) والعدد 95(1/2/69).
71- المصدر ذاته، العدد 94 ص 19.
72- الكيالي، المصدر ذاته، ص 296.
73- Palestine’s Economic Future, Percy Lund H., London, 1946, p. 61.
74- سفري، المصدر ذاته، ص 39 و40.
75- الكيالي، المصدر ذاته، ص 311.
76- السفري، المصدر ذاته، ص 60.
77- المصدر ذاته، ص 93.
78- الكيالي، المصدر ذاته، ص 319.
79- الوثائق، ص 454.
80- المصدر ذاته، ص 457.
81- المصدر ذاته، ص 458.
82- مجموعة شهادات، ص 8.
83- الكيالي، المصدر ذاته، ص 326.
84- Neville Barbour, Nisi Dominus, London, pp. 183-193.
85- الكيالي، المصدر ذاته، ص 338.
86- بن غوريون في Jewish Observer, London, 20 Sept.1963,pp.13-14
87- عبد القادر ياسين- الكاتب، القاهرة، نيسان 1971، العدد 121 حول تاريخ الحزب الشيوعي الفلسطيني، ص 114.
88- الكيالي، المصدر ذاته، ص 346 عن رسالة من مكمايكل.
89- المصدر ذاته، ص 346.
90- في أيار 1938 أحتل الثوار الخليل، وقبلها احتلوا القدس القديمة، وفي 9أيلول احتلوا بئر السبع وأطلقوا سراح السجناء وفي تشرين الأول احتلوا طبريا، وفي أوائل آب داهموا نابلس وسيطروا علي بعض أحيائها.. الخ.
91- بويصير ، المصدر ذاته، ص247.
92- المصدر ذاته،ص247.
93- المصدر ذاته، 258.
94- الأهرام، القاهرة – 1/3/1939.
95- ياسين، المصدر ذاته، ص115.
96- المصدر ذاته، ص114.
97- الكيالي، المصدر ذاته، ص359.
98- أنيس صايغ، الهاشميون وقضية فلسطين – نشر “المحرر” بالاشتراك مع المكتبة العصرية بيروت 1966-ص150.
99- المصدر ذاته – وكذلك راجع: الياقوري – الطليعة المصرية العدد 4/ س 7 نيسان 1971ص 98.
100- الكيالي، المصدر ذاته، ص348.
101- من رسالة لوزارة الخارجية البريطانية من بغداد (31/10/938) ذكرها الكيالي، المصدر ذاته، ص349.
102- Walid Khalidi, ed, from haven to conquest, I.P.S. Beirut, 1971, pp. 836-849.
103- بويصير، المصدر ذاته، ص21.
104- باربور ، المصدر ذاته، ص 193.
105- حماده، المصدر ذاته، ص323.
106- بويصير, المصدر ذاته، الصفحة ذاتها.
107- بن غوريون، المصدر ذاته، ص372.
108- المصدر ذاته، ص373.
109- السفري، المصدر ذاته، ص131-132.
110- الخالدي، المصدر ذاته، ص375-378

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

9 من الزوار الآن

916820 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق