الصفحة الأساسية > 6.0 فلسطيننا > حتى لا ننسى بطولات الكتيبة الطلابية
عمليات كتيبة الجرمق في الاراضي اللبنانية المحتلة في الفترة من 23 حزيران 1982 وحتى 30
تموز 1983 خلال سنة واحدة ورغم الحصار والظروف الصعبة قامت الكتيبة بتنفيذ 42 عملية غطت كل مناطق الاحتلال :
15 في الجبل- 2 في بيروت -3 في البقاع- 1 في الدامور- 7 في صيدا- 1 في الزهراني- 4 في النبطية- 8 في صور- وواحدة على مستوطنات الجليل.وتوزعت العمليات الى 27 دورية عسكرية اي كمائن وعبوات و 8 اغارات هجومية على مواقع عسكرية و 5 هجمات ناجحة على باصات ابجد- وعملية واحدة اسقاط مروحية- وعملية واحدة قصف مستوطنات بالصواريخ... ناهيك عن توزيع المنشورات والبيانات السياسية في المناطق المحتلة.
وتركزت العمليات على اهداف نوعية حققت خسائر كبيرة في صفوف العدو وخصوصا عمليات الباصات
العسكرية وعمليات الكمائن ضد الدوريات العسكرية الآلية الاسرائيلية...وكانت اسماء العمليات هي اسماء شهداء الكتيبة الطلابية وحركة فتح الابطال:الشهيد سعد جرادات-الشهيد حسن بدرالدين الشهيد بشار-الشهيد ابوخالد محمد الشحيمي- الشهيد جعفر- الشهيد رامي- شهداء قلعة الشقيف-شهداء عين الحلوة- الشهيد عبدالقادر عوض حداد- الشهيد محمود الحسنية-الشهيد عزالدين القسام-الشهيد ابوالوليد سعد صايل- الشهيد غسان التكروي-الشهيد اسماعيل عبدالله- الشهيد صدقي طبنجة-الشهيد عزمي ابراهيم-الشهيد محمد شبارو-الشهيد جواد ابوالشعر- الشهيد لحاج حسن-الشهيد محمد علي ابو يعقوب- الشهيد خالد بشارة- الشهيد جمال حسامي- الشهيد ابوعلي اياد- أبو علي كمال النعلاوي المقاتل الذي استشهد مرتين كمال أحمد يوسف النعلاوي كان قائداً لوحدة الاسناد في قطاع النبطية اثناء الغزو الاسرائيلي صيف 1982 وقد سطر آيات بطولية باسناده المدفعي للقوة الفدائية المقاتلة في قلعة الشقيف وأوقف تقدم العدو لوقت طويل...قبل أن يتراجع مع اخوانه الى البقاع وهناك قاد فصيلاً تابعاً للكتيبة في دوريات قتالية يومية ضد قواتالاحتلال.وكان ابو علي يقود الدوريات بنفسه مصمماً على... اصطياد أسرى وأسلحة ومعدات من الصهاينةوفي 7/1/1983 قاد دورية في منطقة الجبل اقامت كمينا لحافلة كبيرة تابعة لشركة ابجد تنقل جنودا واختار ابوعلي موقع الكمين على التلال المشرفة على خلدة (طريق خلدة-عرمون) وبالتحديد بالقرب من بلدة كفرسيل التي تبعد 2 كيلومتر عن مركز مفاوضات ليبانون بيتش في خلدة وحوالي 5 كيلومترات عن بيروت.. وجاءت الحافلة ترافقها قوة حماية مؤلفة من سيارتي لانروفر وانقض عليها المقاومة بالرشاشات والاربي جي فسقط باعتراف العدو 35 بين قتيل وجريح...وقد نقلت جريدة السفير تفاصيل العملية وبيانات العدو حولها (السفير 8/1/1983).قام أبوعلي بالهجوم على الحافلة منفرداً بعد حصول الكمين بهدف جلب أسير فاشتبك مع مجموعات الحماية الاسرائيلية وانضم اليه رفيقه اسماعيل عبدالله حيث خاضا معركة بطولية استشهد فيها اسماعيل عبدالله محمد أحمد وجرح ابوعلي بجروح خطيرة واعتقد الصهاينة وحتى رفاقه انه قد استشهد...وقد تريثت الكتيبة حوالي الاسبوع قبل الاعلان عن استشهاد ابوعلي واسماعيل... لتفاجأ بعد ايام برسالة تصلها من معتقل انصار تفيد بوجود ابوعلي اسيرا هناك وقد خضع لتعذيب رهيب وكاد يفارق الحياة مرات...وما ان تماثل للشفاء حتى قاد أجرأ وأخطر عملية فرار من معتقل أنصار حيث حفر ورفاق له من اللبنانيين نفقاً تحت الاسلاك خرجوا منه الى الحرية...وتمكنوا من اجتياز كل الجنوب والوصول الى الجبل-الشوف حيث قام الاخوة اللبنانيون بتخبئتهم ثم بنقلهم... واثناء انتقال ابوعلي واثنين من رفاقه اللبنانيين في سيارة مدنية باتجاه البقاع اصطدموا بدورية للعدو فتحت عليهم النار من رشاشاتها الثقيلة فاستشهد ابوعلي هذه المرة فعلاً وهو على بعد خطوات من حلمه بالعودة الى صفوف الكتيبة مقاتلاً معطاءأبوعلي كمال احمد يوسف النعلاوي استشهد مرتين وعاد لتجديد العهد على الاستمرار حتى النصر.
- سعود المولى
6 من الزوار الآن
917330 مشتركو المجلة شكرا