المعركة-فصلية
خلف العدو دائماً ولا اشتباك إلا معه....

Categories

الصفحة الأساسية > 4.0 العملانيات > رصد العدو > عرض كتاب الصهيونية بإيجاز لمحمد بن علي باخريبه

13 كانون الثاني (يناير) 2017

عرض كتاب الصهيونية بإيجاز لمحمد بن علي باخريبه

- - موسى بن محمد بن هجاد الزهراني

[( الفصل الأول)]

1- تعريف الصهيونية
2- نشأة الحركة الصهيونية.

أولاً: تعريف الصيهونية:
كلمة صهيون كما فسرها اليهود بمعان ثلاثة:-

1- مدينة الملك الأعظم.
2- اسم حصة سماه نبي الله داود.
3- اسم جبل يقع في شرق القدس.

أما المفهوم السياسي فهي الفلسفة القومية لليهود التي أخذ اليهود تعاليمها من التوراة والتلمود الذي سيطر هو والبروتوكولات على الصهاينة سيطرة كاملة فيسيرون على مخططاتهما، جاعلين مبدأ استهجان الغير مبدأهم الأول.

ثانياً: نشأة الحركة الصهيونية:

يرجع المؤلف نشأة الصهيونية على تهجير اليهود عن فلسطين على يد البابليين في القرن السادس وعلى يد الرومان تيطس 70 ب.م ثم إصرار النصارى على عدم رجوعهم إلى بيت المقدس إبان الفتح الإسلامي إلا أن ظهور منظمة تهتم بهذه الفكرة كان في أغسطس 1897م في مدينة بازل السويسرية حين اجتمع 204 من قادة اليهود وانتخبوا هرتزل رئيسا للمنظمة وقاموا بصياغة البروتوكولات السرية التي افتضح أمرها بعد ذلك.

ويعرف المؤلف اليهود أنهم كتلة بشرية ضئيلة من أول أمرها في الوجود، وعلى هذا أجمع المؤرخون حتى في زمن أنبياء اليهود كانوا حفنة قابلة لأن تذروها الرياح بين إمبراطوريات الشرق، وإن كان هناك جذور لبدء الحركة الصهيونية من سقوط الدولة اليهودية إلى اضطهاد الروس ودخول اليهود إلى الغرب واستعبادهم فإن بوادرها تأسيس حركة تحرير لليهود من نير استعباد الأوربيين وهي التي عرفت باسم الماسونية وكانت تحاول مساعدة اليهود وإخراجهم من محنتهم وخيرتهم بين ست خيارات:-

1- فمن من رأى أن خلاصهم عن طريق المسيح المنتظر فلجأوا إلى التدين.
2- ومنهم من رأى أنهم يجب عليهم الذوبان في مجتمع غير اليهود ونسيان الذاتية اليهودية للتخلص من هذه المعاناة.
3- ومنهم من رأى أن الهجرة من البلاد التي يعانون فيها إلى غيرها من البلدان التي لا تعامل اليهود بعنصرية هي الأجدى .
4- وبحثوا في فكرة الاستيطان ودعمها من قبل رجالات المال الأثرياء وإنشاء الجمعية اليهودية للاستعمار ولم تكن فلسطين هي المكان الوحيد المقترح بل هناك أمريكا والبرازيل والأرجنتين وغيرهم.
5- ومنهم من رأى البقاء في أوربا الشرقية لذلك رأوا أن من مصلحتهم الانضمام للحركات الشعبية والسياسية والاقتصادية ثم التملص منها وتحقيق أغراضهم من خلال الحكومات التي نصروها ووضوعوا دساتيرها.
6- ورفض بعضهم كل الحلول السابقة ورأوا العودة إلى التعاليم التوارتية مهما كلفهم ذلك من مال وجهد ونفس.
ويرى المؤلف أن الشخصية اليهودية متباينة تباينا شديد وما ذاك إلا لما مرت به عبر التاريخ من تجارب، ولذا فإن السمة اللازمة لهم هي الحقد والكراهية والبغض الذي قد يتعدى غير اليهودي إلى اليهود أنفسهم.

ويوضح المؤلف أن الصهيونية هي طريق عودة اليهود إلى فلسطين الذي يسبقه عودتهم إلى اليهودية وأنها لا يمكن أن تحدد لأنها (مبدأ متغير حسب مصلحة معتنقيه)، وكل تعاريفها تدور حول شخصية اليهود الفريدة المتميزة عن باقي شخصيات الشعوب.
ويرى المؤلف أن اليهود لا يشكلون شعباً لأن ديانتهم لا تعطيهم تلك المفاهيم التي يقوم عليها الشعب ، ويرى أنهم جماعات منها السفارديم وهم يهود الشرق الأصليون ، ومنها الأشكناز وهم يهود أوربا ، ورأت الصهيونية أن بإمكانها أن تخلق بينهم تجانساً وتوحيداً بين عقائدهم وهذا كان المسيطر على أفكار القادة من الصهاينة آنذاك.

[(الفصل الثاني)]

الهيئة التنظيمية للصهيونية العالمية ، اعتمد الصهاينة على مصدريين لإعطاء المنظمة وجودها:

(1) مصدر عاطفي عميق دائم.. قديم بعمر الدين اليهودي – ويعتمد على الوعد بالعودة إلى اليهودي الأول إبراهيم عليه السلام فيما يزعمون.
(2) مصدر تجديد وعمل وثمرة مؤتمر الفكر السياسي العلمي الناشيء عن ظهور الزمان والمكان والمنبعث من التطورات والثورات التي شهدتها أوربا.
وكان لهذين أثرٌ كبيرٌ في تحقيق ما أراده الصهاينة من خلال القنوات الرئيسية والفرعية التي حددوها في تركيبتها وبنيتها في سبيل تنظيم العمل وتنسيق سريان الوظائف والأعمال التي تقوم بها اللجان والإدارات والوحدات والتنظيمات وترتبط جميعها بهيكله تنظيميه ذات مرجعية مركزية.
ويأخذ المؤلف بعد ذلك في عرض جداول توضيحية عن:-
(1) الهيكل التنظيمي للوكالة اليهودية حتى 1929م.
(2) الهيكل التنظيمي للمنظمة الصهيونية العالمية عام 1982م.
(3) أسماء رؤساء المنظمة الصهيونية العالمية بداية بهرتزل 1897-1904م نهاية بـ ناحوم غولدمان 1956-1968م.

• ركائز الحركة الصهيونية العالمية:

فتقوم ركائز الصهيونية على أربعة ركائز:-

(1) الروابط التاريخية والدينية القديمة التي تربط اليهود بأرض فلسطين والصهاينة بعهود.
(2) أصل اليهود واحد وهم أصحاب جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية.
(3) الأرض الموعودة هي لشعب الله المختار وهي فلسطين وما حولها من النيل إلى الفرات.
(4) أن الرب قد تعهد أن يرقى بذرية إسرائيل في النهاية إلى سيادة العالم وفلسطين قاعدة الإمبراطورية اليهودية المنشودة.
ويتكلم المؤلف عن بعض هذه العناصر بالتفصيل موضحاً أن اليهود ليس لهم حق في فلسطين لأنها أرض العرب في مبدأها (ويقصد الكنعايين) ومنها بعرب فلسطين، وما اليهود إلا غزو أتى على أهل الأرض كالفرس والروم والصليبين وغيرهم، فكلامهم على أنهم أصحاب الأرض ليس إلا دعاء وجري وراء السراب.

ويبين أن اليهود لا ينتمون إلى أصل واحد، وأنه لم يتبقى من اليهود الأصليين السفارديم إلا القليل ممن عاش في الشرق والباقي هم أخلاط شتى من الأوربيين الأشكناز الذين اعتنقوا اليهودية من بلاد الخزر إبان قيام مملكتهم في الأرض الروسية فليس لهم اصل سامي ولا تجمعهم جنسية واحدة بل هم جماعات شتى يشتركون في دين واحد.

ويوضح أن وعودهم بالأرض الموعودة والأمبراطورية المنشودة ما هو إلا ضرب من الخيال.

[( الفصل الثالث)]

1- أهداف الصهيونية:
يجمل المؤلف أهداف الصهيونية في ستة أهداف وضعت كما يراها (بدقة بحيث تضمن هذه الجماعة من الصهاينة الدعم الشعبي من القاعدة العريضة من اليهود والدعم العالمي من كبرى دول العالم وأصحاب النفوذ في العالم).
الهدف الأول: الدعوة للصهيونية في حواضر العالم المتمدنة، وخاصة بين رجال الحكم والسياسة في الدول التي بيدها مقاليد حكم أغلبية الشعوب. واتخذوا لذلك وسائل إما عن طريق الإقناع والإغراء، بنفوذ أو مال، أو بأساليب مؤثرة على الشخصيات العالمية والمهمة في الدول الرائدة أو عن طريق ممارسة الضغط القهري لتنفيذ المخططات الصهيونية ، كمحاولة "هرتزل" مع السلطان عبد الحميد الثاني، ولا يقف نشاط الصهيونية عن ذلك بل يمتد لسلب خيرات الدول والشعوب.
الهدف الثاني: غرس وتنمية الفكرة الصهيونية في أعماق اليهود حيثما كانوا وحملهم على اعتناقها وتحقيقها، فقضيتهم مبنية على كسب ود الفرد اليهودي وإقناعه بالعمل لأجل الصهيونية، وهذا يؤكده استمرار عملهم إلى الآن، في جمع التبرعات لدعم الدولة اللقيطة، تلك الحملات التي كان لها أثران مهمان في دعم الصهيونية:-

الأول: الأثر المادي.

الثاني: الأثر المعنوي.

الهدف الثالث: إغراء الدول العظمى التي بيدها الحل والعقد بربط مصالحها بمصالح اليهود في إقامة دولتهم في فلسطين والتحدث مع كل دولة بما يتماشى مع هواها وأهدافها القريبة والبعيدة، ولأجل تحقيق هذه الأغراض قاموا بالسيطرة على الأفراد الحاكمة كما مر بالإضافة إلى الحكومات المسيطرة، مع توطين العلاقات بالدول ذات الحل والربط للوصول إلى الأهداف المنشودة، كبريطانيا ووعد "بلفور" المشهور وأمريكا والامتداد الجغرافي والتوسع فيه.

الهدف الرابع: طمأنينة العالم المسيحي على الأماكن المقدمة في فلسطين طالما أنها بعيدة عن سيطرة العرب، وتحت تصرف اليهود الذين سيؤمنون حماية واسعة وصادقة وذلك بتشويه صورة تلك الأماكن تحت حكم المسلمين وجعلهم من المنتهكين لحرماتها وما أشبه اليوم بالبارحة، صليبيو الأمس يهود اليوم ، فالهدف واحد.

الهدف الخامس:هو إقامة دولة إسرائيل في فلسطين وتقوية هذه الدولة حتى يتمكن لها التوسع في المستقبل لتصبح دولة إسرائيل الكبرى.
وقد استطاع اليهود أن يقيموا دولة إسرائيل ، واليوم يزيدون من قوتها للانطلاق في التوسع وتحقيق أهدافهم في السيطرة على الشعوب، ويرجع نجاح مخططاتهم لسببين:-

1- عدم وضع الأهداف للتنفيذ إلا بعد خطة مدروسة على أسس موضوعية ووضع البدائل لها.

2- عدم وجود القوى المواجهة التي تتصدى لتلك المخططات لدحضها وفق خطط متناسقة.

كيف حققت الصهيونية أهدافها:-

ببساطة اعتمدت المنظمة الصهيونية على مبدأ التخصص في أعمالها، فأسست الهيئات والمكاتب واللجان والفروع المتخصصة ووظفت بكل هيئة مجموعة من العاملين وأعطت كل فرد من أفرادها عملاً حسب تخصصه ، وبهذا أطمأنت إلى أن أعمال جميع برامجها ستتم بنجاح ودون تعطيل أو تأخير من أي جهة مهما كانت ، وحتى لو كانت لدى جهات خارجية قادرة على التأثير سلباً فإنها تتولى بطرقها المشروعة وغير المشروعة تسهيل وتسليك جميع العقبات والعوائق.

تلك المنظمة الصهيونية منظمة متشابكة متداخلة معقدة التركيب فليس عملها بالعمل الهين، فأصل المذهب الميكافيلي هو عقيدة اليهود النفعية ؛ فلذا كانوا يستحلون قتل اليهود أنفسهم للوصول إلى أهدافهم لاعتناق الصهيونية.

أهم التنظيمات التي قام بها مقررو مؤتمر حكماء صهيون:

1- إنشاء الأحزاب الصهيونية في كافة أنحاء العالم وتحديد مهامها وأنصارها.
2- رسمت هيكلة لعملها ووضعتها في إطار حديث.
3- إيجاد رئيس للمنظمة الصهيونية يتبعه نائبان إداريان، الأول رئيس الإدارة الصهيونية الخاص بمشروعها العام. والثاني لإدارة الحركات اليهودية من غير الصهاينة.
4- يتبع هاتين الإدارتين لجنتان لتنفيذ مشاريع الصهيونية.
5- جعلت تفريعات خاضعة للجنتين السابقتين متمثلين بدوائر صهيونية متخصصة ومؤسسات مالية يهودية تقديم خدماتها للشعوب اليهودية.
6- تأسيس الصندوق القومي اليهودي وصندوق النداء الإسرائيلي.
7- أنشئت الاتحادات الصهيونية في أوربا ومكاتبها منتشرة في أوربا وأمريكا وأفريقيا.
8- أوجدوا مجموعات تنشر الصهيونية ومبادئها وتتابع تطبيق أجندات المؤتمرات الصهيونية.

تشكيل المنظمة الصهيونية العالمية:

قسمت هذه المنظمة إلى عدة تشكيلات:-
1- التشكيل السياسي.
2- التشكيل الاقتصادي.
3- التشكيل العلمي والثقافي.
4- التشكيل الإعلامي.
5- التشكيل الاجتماعي.
ثم يسهب المؤلف في ذكر تفاصيل كل واحدة من هذه التشكيلات وما يخطط اليهودية لنشر الصهيونية والتحكم في العالم والسيطرة على القرار العالمي.

[( الفصل الرابع)]

بعض التنظيمات ذات الصلة بالصهيونية

1- المحافل الماسونية: كما يقول المؤلف:

هي جمعية تحوي صنفاً من الناس ينتمون إلى مذاهب وديانات وجنسيات وأوطان مختلفة تضم الملحد والمؤمن والشيوعي والديمقراطي والدكتاتوري والعلماني والقومي والوطني والعربي وغير الغربي والمسلم واليهودي والنصراني والعامل ورب العمل تجمعهم غاية واحدة يعملون لها. ولا يعلم حقيقتها إلا آحاد.

وسواد أعضائها جميعاً عمي القلوب يجهلونها كل الجهل ويوثقهم عهد يحفظ الأسرار وعدم البواح بها، وهي ثلاثة أقسام.

1- الماسونية الرمزية العامة: وهي مجموع الناس وتحتوي ثلاثة وثلاثين درجة.
2- الماسونية الملوكية: ولا يسمح لغير اليهود بدخولها عدا من وصل إلى أعلى مراتب الرمزية.
3- الماسونية الكونية: أعضاؤها جميعاً يهود ويلقب الرئيس بالحكيم ويديرون دفة الأمور.

ويعرض المؤلف للمجددين للماسونية ورؤوسها "كآدم وايز هويت" و "ألبرت بايك" وغيرهم ثم ينتقل الفتاوى الشرعية لعلماء المسلمين بتحريم الانتماء إلى الماسونية كما في المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة 1974م وفتوى المملكة الأردنية الهاشمية 1964م، وفتوى الأزهر الشريف 1985م، والمجمع الشيعي 1986م، والمجمع الفقهي بمكة 1978م وقرار جامعة الدول العربية 1977م.
نوادي الروتاري:

هي منظمة عالمية لها إدارة معروفة ذات عضوية يشترك بها العضو اختياراً من قبل إدارة النادي ويرشح من قبل الأعضاء ويؤدي الأخوة الإنسانية وغيرها، والغرض الخفي هو تجنيد الإنسانية لخدمة الصهيونية ويختار الشخص على أساسين:

1- أن يكون مشهوراً وذا مركز اجتماعي أو علمي أو اقتصادي أو صاحب منصب.
2- أن يكون ذا منفعة أو مصلحة مرتبة مستقبلاً .

وقد حذرت الفتاوى الشرعية من هذه النوادي وحرمت الانضمام إليها.

نوادي الليونز (أو الأسود):

هي نوادي ذات صبغة اجتماعية وحرفية واقتصادية وتركز اهتمامها على الأعمال الخيرية الظاهرية ولكنها في الحقيقية أصبح من أصابع الماسونية العالمية ولها إدارة معروفة ومحددة المهام مثل الروتاري، يختار أعضاءها من أصحاب النفوذ، ملوك.. وزراء وزارات ، أباطرة مال... الخ.
وليست أحسن حالاً من سابقتها بل الهدف واحد ، والفتاوى فيها واحدة.

شهود يهوه:

جماعة دينية دخيلة على المسيحية وتعاليمها خليط بين العهد الجديد وما ورد في الإنجيل مفسراً لخدمة العهد القديم. وهي جماعة ذات تعاليم يهودية صرفة حتى في شعاراتهم مثل الشمعدان السباعي ونجمة داود، وتخدم الهدف الصهيوني وربهم: أله اليهود (يهوه) وعيسى زعيم لمملكة الإله (يهوه) ويقولون بالتثليث المكون من (يهوه) والابن والروح والقدس.
وتدعو لتمجيد اليهود والربط المضلل بين المسيحية واليهودية والتركيز على عودة اليهود إلى أرض الميعاد.

بناي برت: (أبناء العهد):-

منظمة يهودية ماسونية صرفة، لا يسمح بعضويتها إلا لليهود فقط، وأهدافها خدمة القضية الصهيونية وتركيز خدماتها على تحقيق الخدمة لإنشاء وحماية دولة إسرائيل.
محافلها منتشرة في العالم كله حتى في البلاد العربية ولهم سطوة على الإعلام والسياسية والقدرة على التوظيف.
ولها مساهمات فعالة في جميع نشاطات المنظمة الصهيونية والوكالات اليهودية ووحداتها، ولها نفوذ في القطاع التعليمي والثقافي منقطع النظير، ولها دور ريادي في توجيه الجامعات المهمة والكبيرة وتأييد أبحاث اليهود.ولها نفوذ واسع وقوى في الوسط السياسي، وتقوم بمحاربة أي كيان يتعرض للجهود بالنقد أو التجريح.

اليهود من أجل المسيح:

هي جماعة دينية خليط بين البروتستانت واليهود اتخذت من نيويورك مقراً لها، ومعابدهم كمعابد اليهود (السينقار) تستند على الشباب المشرقي من اليهود ممن سخروا لخدمة أمتهم وتضليل الشباب المسيحي من غير اليهود. وينتشرون ثقافتهم بين السذج .
تنظيمات أخرى:
لم يترك اليهود والصهاينة مجالاً للغوييم، كما وعدوا في البروتوكولات إذ بحثوا عن الطرق والأساليب للوصول إلى غاياتهم وسعوا إلى كل من كان بوسعه مساندتهم ونصرة قضيتهم فوظفوا لذلك..
ومن تلك النوادي التي أنشاؤها لذلك : الاتحاد العالمي لليهود، وحركة الأسود العالمية، فرسان المعبد الصليبي، التجمعات الماركسية الصهيونية الخ.

الأهداف المستقبلية للحركة الصهيونية:

1- تدعيم الاقتصاد الصهيوني بإنشاء المصانع الضخمة المتعددة الأغراض.
2- التوسع والامتداد على حساب الدول العربية المجاورة في جميع المجالات.
3- تفريغ فلسطين من العرب بشكل كامل.
4- السيطرة على العالم ككل وجعل أبناء صهيون سادة العالم.
5- تركيع وإذلال أي محاولة تخرج للقضاء على الصهاينة ومخططاتهم.
6- التحكم في مجريات الأحداث في حياة الناس اليومية.
7- التحكم في السياسة الأمريكية لتثبيت مصالحهم وذلك بالتغيير والعزل وما إذا ذلك.

[(الفصل الخامس)]

النكبات العربية ودور الصهيونية فيها:- يعرض المؤلف هذه النكبات مختصرة في:-
1- نكبة زوال الخلافة العثمانية.
2- نكبة إعطاء وعد بلفور.
3- نكبة تقسيم دول الاستعمار لشمال إفريقيا ووسط السودان.
4- نكبة تفعيل مقررات مؤتمر القياديين الصهاينة بعد ترجمة البروتوكولات.
5- نكبة قيام دولة إسرائيل عام 1948م.
6- العدوان الثلاثي لعام 1956م.
7- نكبة فقد الكرامة العربية 1967م.
8- نكبة اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان لعام 1982م.
9- نكبة توقيع معاهدات السلام مع اليهود وتتابع الدول العربية على ذلك.
نتائج تحققت لنشاطات الحركة الصهيونية:
1- تفويض الخلافة الإسلامية مع نهاية الحرب العالمية الأولى وتجزئة السلطنة العثمانية.
2- تفويض نظام الحكم القيصري في روسيا 1917م.
3- القضاء على العروش الأوربية والتسلل في كل دول العالم.
4- إثارة الحرب الأولى والثانية العالميتين.
5- إقامة دولة إسرائيل لعام 1948م.
دور الحركة الصهيونية في أهم أحداث العالم :
وفي هذا الفصل المبحث يتحدث المؤلف عن أهم الأدوار التي قامت بها الصهيونية والتي كانت لها تأثير كبير في مجريات أحداث العالم ذاكراً إياها بلا تفصيل مع ذكر تاريخها.
فعل سبيل المثال يذكر قتل الطبيب اليهودي "جاكوب ماستيرو" للسلطان العثماني محمد الفاتح 1430م، وخلع ملك إنجلترا شارل الأول 1647م وما إلى ذلك.

[(الفصل السادس)]

ويتناول فيه موضوعين:

الأول: بعض ما قيل عن اليهودية والصهيونية:

ويعرض فيها المؤلف لما ورد عن اليهود في القرآن والسنة والإنجيل والتوارة وكلام العلماء والحكماء والرؤساء وغيرهم ممن تكلموا في هذا الأمر.
فيعرض لآية المائدة قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) وآية آل عمران قوله تعالى ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) وآية البقرة قوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) يعرض لها كلها بلا تعليق.
وكذا حديث البخاري ومسلم (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر و الشجر فيقول الحجر أو الشجر ‌:‌ يا مسلم ‌!‌ يا عبد الله ‌!‌ هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ) نقلها بلا تعليق كما نقل عن كثير من المصادر والمراجع غير المسلمة ، والأقوال لأرباب السياسة من يهود ونصارى .

الثاني: أمثلة لبعض بروتوكولات حكماء صهيون :

ويعرض لها فيقول:
يبلغ عددها 24 بروتوكولاً تتراوح في الطول حجماً وتتشعب أفكارها وموادها الجمة، حيث تغطي جميع النواحي ويقتبس منها اقتباسات لتوضيح الغرض منها والمؤامرات التي يدبرها اليهود للكيد للمسلمين، فيعرض لمقتبسات من البروتوكولات مثل عرض لفترة اليهود في البروتوكول الأول حول سعيهم للسخرية من البشرية جمعاء وتوظيف منظمات كالماسونية لجذب الناس بشعاراتها الحرية والمساواة والإخاء.
ثم شرحها.. وهكذا إلى أخر البروتوكلات.

[(الفصل السابع)]

مؤامرات الصهيونية وأهدافهم

ويتحدث فيه عن كشف مؤمرات الصهيونية والتصوير لها إذ بعد أن بين مؤامرات الصهيونية وأهدافهم يضع العلاج لذلك بأنه "يجب أن يكون برنامج حكماء وبدره يرسم مخططاً فلسطينياً ومخططاً عربياً لمواجهة مع إسرائيل ويكون مفصلاً ويعكس المستقبل وما نستطيع عمله في الأمد القريب والمتوسط والبعيد الأجل ويحقق الغرض ويهدف الرد على حكماء صهيون ولا بأس من الاستفادة مما وصل إليها الأعداء".
ويورد بعض الإجراءات التي يراها للتصدي لذلك.. مثل:

(1) عدم وضع الثقة في القيادات الإسرائيلية إطلاًقاً أو إبرام أي اتفاقات معها.
(2) التروي في التطبيع مع إسرائيل، وأخذ موقف الحيطة والحذر وتجنب عقد أي اتفاقات دبلوماسية أو اقتصادية مع الكيان الصهيوني.
(3) إعادة دراسة نظريات الصهيونية العالمية وتمحيصها والتعرف على مكنوناتها بدقة وعناية.
(4) تخليص الفكر العربي وقادة الحكم والسياسيين من سيطرة الأفكار اليهودية والصهيونية بشكل واسع.
(5) تجنيب الاقتصاد العربي من الدخول في متاهات الاقتصاد اليهودي، والتأثر به من خلال إيضاح الحقائق الاقتصادية للإخطبوط الاقتصادي اليهودي.
(6) توجيه جل الاهتمام بالثقافة والعلوم العربية، وتخليص المثقفين من أفكار وتأثير الفكر اليهودي، والرد المنطقي على أدعياء الثقافة والمخدوعين بهذا الفكر.
(7) التبسط في توجيه الرأى العام العربي والإسلامي وبشكل مستمر إلى حقائق المخططات الصهيونية ، وتنبيهه إلى كل ما يرمي إليه العدو الصهيوني.
(8) الرجوع إلى تعليم الدين الإسلامي، وفرض جميع نصوصه بشكل منطقة علمي في سبيل تحقيق الغاية الأساسية وهي بناء الروح الإسلامية للمواطن.
(9) بناء القاعدة العسكرية القادرة التي تقوم على الأسس والمبادئ السليمة غير المتأثرة بالأغراض.
(10) الانتباه واليقظة للحيلولة دون تنفيذ المخططات التي يضعها اليهود والصهاينة بصفة خاصة.
(11) السيطرة التامة على وسائل الثقافة والتعليم بشتى فروعها وخاصة مصادر التعليم ومؤسساته كالمدارس الابتدائية والجماعات.
(12) إنشاء شبكات التجسس القوية والعلمية التي تستطيع كشف المؤمرات والخدع والتي تضع الإجراءات والقواعد للرد على الصهاينة وأعوانهم.
(13) إجراء الترتيبات الاستشارية، وإيضاح حقائق الصهيونية للعالم وتخليص المنظمات العالمية كهيئة الأمم المتحدة، واليونسكو التي تتبع لها من تأثير الصهاينة.
(14) المحافظة على الانتماء الفلسطيني وبقاء الذات الفلسطينية حية في قلوب أبناء القضية من خلال:
(أ‌) تذكير من هو خارج الأرض من أبناء فلسطين بالوطن وزرع هذه الفكرة في مخيلتهم باستمرار.
(ب‌) دعم صمود الفلسطينين في الأرض المحتلة، وتشجيع انتفاضاتهم الباسلة حتى يتمكنوا من مواجهة المد الصهيوني.
(15) القضاء على اية خلايا خائنة من الصهاينة الإسرائيليين بوسط البيت الفلسطيني بطريقة قانونية وتصفية من يبيع ضميره منهم، وتأصيل الانتماء الحقيقي للوطن.
(16) العمل على تصديع الصف الإسرائيلي، وتصعيد الصراع ما بين الفئات المختلفة للمجتمع الإسرائيلي والتأثير على سياساتهم الداخلية.
(17) مناصرة التقارب ما بين المسلمين والمسيحيين وعدم الخوض في أوجه الاختلاف، ومحاولة تقريب وجهات النظر والبعد عما يوسع فجوة الخلاف والجفوة ما بين المسلمين من العرب وهم الأغلبية الساحقة وإخوانهم العرب المسيحيين واستدل بالآية 82 من المائدة قوله تعالى : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82.
قلت (القائل موسى ) :

وهذا التقارب الذي ذكره المؤلف حفظه الله غير ممكن مطلقاً إلا بأحدى اثنين:

1- إما بتنازل المسلمين عن عقيدتهم.
2- أو برجوع النصارى إلى الإسلام.

أما الأول فمحال أبدأ كما هو معلوم؛ إذ كيف يكفر المسلمون بعقيدة التوحيد الخالص ويقولون بقول أهل التثليث من أجل التقارب.
أما الآخر ممكن فرديا لا جماعياً كما هي سنة الله في خلقه، ولا يمكن تقريب وجهات النظر بعد ذلك.
ملاحظة أخرى:

(1) قوله: إخوانهم العرب من المسيحيين: لا يجوز أن تقال هذه الكلمة؛ إذ الأخوة هي أخوة الدين فحسب "إنما المؤمنون إخوة" والكافر لا يمكن أن يكون أخاً للمسلم بأي حال. والشواهد من القرآن الكريم والسنة كثيرة جداً.

(2) أما استدلاله بالآية فليس بصحيح، لأنها تتحدث عن واقعة معينة أنظر تفسيرها في تفسير القرآن العظيم لابن كثير. وفي آخرها إخبار بأنهم أسلموا وأمنوا بالنبي .

(3) كرر الكلمة أيضاً في ص 199 بلفظ "إخواننا النصارى من العرب وهم شركاء في قضيتنا..." والواقع يثبت خلاف ذلك قطعاً، فضلاً عما في الكلمة من مخالفة شرعية واضحة، ولأن الاستاذ/ محمد حفظ الله ليس من المختصين في العلم الشرعي فإننا نلتمس له العذر في ذلك مع مراعاة استخدام هذه الألفاظ مستقبلاً في تأليفه.

(4) قوله في الصفحة نفسها "قداسة الباب بولس السادس) وفي رأيي أن هذا تكريم لهم ولا يجوز ذلك ؛ لفساد عقيدتهم وبطلان دينهم (الحالي المحرف) والله تعالى يقوم (ومن يهن الله فما له من مكرم).

[(الخاتمة)]

استدل المؤلف في هذه الخاتمة بقوله تعالى: ( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائدة (64).
وتحدث عن دلالة هذه الآية وإحاطتها "بفكر اليهود والصهاينة وأوضحت ما لهم من غاية وهم ينشدون هدفهم النهائي وأوجزت في وصف محك فكرهم وهو إشعال نار الحرب والفتنة والوبال على الأمم والبشرية عامة".
ثم ذكر تغطية هذا الكتاب لجوانب هذا الموضوع المهم المتعلق بالصهيونية العفوية المعادة.

[(نقد الكتاب)]

ميزة الكتاب:
1- لقد بذل الأستاذ محمد وفقه الله جهداً عظيماً في استقصاء ما يتعلق بهذه المنظمة الخطيرة، وصاغه في نقاط موجزة جامعة مانعة بما يمكن معه القول أنه عرض فكر هذه المنظمة وما يتعلق به باختصار غير مخل ، وإجمال غير ممل .
2- جودة العرض المتمثل في تقسيم البحث إلى فصول مندرجة تحتها النقاط المتعلقة بكل فصل مع استيفاء الغرض من ذلك.
3- في الفصل الخامس ربط الكاتب الأحداث المؤلمة التي مرت بها الأمة في القرون الأخيرة بتخطيط الصهيونية الفاجرة وتنفيذها مخططاتها، وهذا حق قل أن ينتبه لها، وكذلك تنبيهه على أن أحداث العالم الجسام مربوطة أيضاً بتخطيط هذه المنظمة.
4- استطاع أن يلم شتات الموضوع لهذا الأخطبوط المسمى الصهيونية بقراءته في كل ما يتعلق بها ، ومن واقع مشاهداته في أمريكا لبعض نشاطاتها ، مما أضفى على الكتاب رصانة ملموسة .
أما الملاحظات اليسيرة على الكتاب ، فكما يلي :
1- أحياناً ركاكة في الأسلوب في بعض الجمل بحاجة إلى إعادة صياغة من حيث اللغة والنحو مثل قوله : "كعرب ومسلمين " ص 188 فهذه تشبيه ، والصواب أن يقال "بصفتنا عرباً ومسلمين "وغيرها كثير في الكتاب تحتاج إلى إعادة نظر .
2- هناك بعض الأخطاء العقدية التي لا يقصدها الكاتب وفقه الله مثل:
-  قوله : التروي في التطبيع مع إسرائيل ص 191 ، وهذا أمر لا يجوز ترده آيات القرآن الكريم، وأحداث السيرة النبوية ، والواقع المعاصر ، والمعروف أن اليهود نقضة العهود.
-  أما الهدنة المؤقتة لعدم قدرتنا اليوم على قتالهم فجائز حتى تقوى شوكتنا ونستطيع مواجهتهم وفي فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: يرى أنه "تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة ، إذا رأى ولى الأمر المصلحة في ذلك لقول الله سبحانه "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ، إنه هو السميع العليم" ... وأن الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولاموالتهم ، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين ، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر ، وغير ذلك ، كالبيع والشراء ، وتبادل السفراء ... وغير ذلك من المعاملات التي تقتضي مودة الكفار ولا موالاتهم .
وفي رد له على فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوي حفظه الله ، لتعقيب له على مقال الشيخ بن باز نشر في مجلة المجتمع الكويتية العدد 1133 الصادرة يوم 9 شعبان 1415 هـ الموافق 10/1/1995م. حول الصلح مع اليهود واستنكار الشيخ القرضاوي فتوى الشيخ بأنه لا مانع من الصلح معهم إذا اقتضت المصلحة ذلك ليأمن الفلسطينيون في بلادهم ويتمكنوا من إقامة دينهم .
وقد رأى الشيخ يوسف أن ما قاله الشيخ مخالف للصواب ، لأن اليهود غاصبون فلا يجوز الصلح معهم .. إلى آخر ما ذكر فضيلته .
فرد عليه الشيخ رحمه الله رداً طويلاً ، خلاصته : "أن الواجب جهاد المشركين من اليهود وغيرهم مع القدرة حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية ، إن كانوا من أهلها ، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وعن العجز عن ذلك لا حرج في الصلح على وجه ينفع المسلمين ولا يضرهم ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم في حربه وصلحه ، وتمسكاً بالأدلة الشرعية العامة والخاصة ، ووقوفاً عندها فهذا هو طريق النجاة وطريق السعادة والسلامة في الدنيا والآخرة "
-  من الأفضل استخدام التسمية الشرعية للأشياء مثل "النصارى" بدلاً من المسيحية ص 198.
-  سبق التنبيه على خطورة وصف الكفار بالأخوة وأن ذلك يحرم وكذلك كلمة "قداسة البابا" فلا نرفعهم ونكرمهم إذ أذلهم الله.
-  أخيراً ... يشكر المؤلف جزيلاً على جهده وما بذله في سبيل إخراج هذا الكتاب الجيدة في هذه الصورة.

كان هذا عرضاً سريعاً لكتاب الصهيونية بإيجاز للأستاذ الفاضل / محمد بن علي باخريبه .. أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في عرضه على الوجه الذي يليق بالكتاب ، وأن يجزي كاتبه خيراً ، وأن يوفق شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور / مصطفى حلمي لكل خير في الدنيا والآخرة ..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..

ملاحظة

أهم المراجع
1. القرءان الكريم .
2. سنن النسائي.
3. سنن الترمذي .
4. سنن ابن ماجه .
5. صحيح الجامع الصغير . للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ت(1420هـ ).
6. خطبة الحاجة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ت(1420هـ ).
7. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة .
ت الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز ت :1420هـ طبع رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء 1423هـ .
8. كتاب العرض ( الصهيونية بإيجاز ) محمد علي باخريبة .. 2001م ط1 الخبر .

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

7 من الزوار الآن

876483 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق