المعركة-فصلية
خلف العدو دائماً ولا اشتباك إلا معه....

Categories

الصفحة الأساسية > 3.0 الخلاصات > تجارب وثورات > الماركسية و الانتفاضة

29 نيسان (أبريل) 2016

الماركسية و الانتفاضة

رسالة لينين إلي اللجنة المركزية لحزب العمال الاشتراكي ـ الديمقراطي الروسي ( البلشفي ) 1

من شر التشويهات التي تقترفها الأحزاب "الاشتراكية" السائدة، بحق الماركسية، وقد يكون أوسع التشويهات انتشاراً، هو الكذب الانتهازي الزاعم أن تحضير الانتفاضة، وبوجه عام، اعتبار الانتفاضة فناً، إنما هو ضرب من "البلانكية" 2.
إن زعيم الانتهازية، برنشتين، قد اكتسب شهرة سيئة باتـهامه الماركسية بالبلانكية. وفي الأساس نري أن الانتهازيين الحاليين الذين يزعقون بتهمة البلانكية لا يجددون ولا " يغُنون" في شيء " أفكار" برنشتين الهزيلة.
اتـهام الماركسية بالبلانكية لأنـهم يعتبرون الانتفاضة فناً! فهل يمكن أن يكون ثمة تشويه للحقيقية أشد وضوحاً! فما من ماركسي ينكر أن ماركس نفسه قد أبدي رأيه حول هذه المسألة بأكثر ما يكون من الدقة والوضوح والجزم، مسميا الانتفاضة بالضبط فناً، قائلا أنـه ينبغي اعتبارها فناً، وأنـه ينبغي إحراز نجاح أول، والمضي فيما بعد من نجاح إلي نجاح، دون وقف الهجوم علي العدو، ومع استغلال بلبلته،.....الخ ، الخ ..
و في سبيل النجاح، ينبغي للانتفاضة ألا تعتمد علي مؤامرة أو علي حزب، بل علي الطبقة الطليعية. تلك هي النقطة الأولي. النقطة الثانية. ينبغي للانتفاضة أن تعتمد علي انعطاف حاسم في تاريخ الثورة الصاعدة، حين يبلغ نشاط الصفوف المتقدمة من الشعب ذروته، حين تبلغ الترددات في صفوف الأعداء وفي صفوف أصدقاء الثورة الضعفاء، الحائرين غير الحازمين، أشدها. تلك هي النقطة الثالثة. إن الماركسية لتمتاز عن البلانكية لأنـها تصوغ هذه الشروط الثلاثة بالذات عند طرحها مسألة الانتفاضة.
ولكن إذا توافرت هذه الشروط، كان رفض اعتبار الانتفاضة فناً بمثابة خيانة للماركسية، بمثابة خيانة للثورة.
ولكي نثبت أن الفترة الحالية هي بالضبط الفترة التي يجب فيها علي الحزب بالـضرورة
أن يعترف بأن مجري الأحداث الموضوعية قد طرح الانتفاضة في جدول الأعمال وأن يعتبر الانتفاضة فنا، لكي نثبت هذا قد يكون من الأحسن استخدام طريقة المقارنة ورسم مقابلة بين يومي 3 و 4 تموز (يوليو) وأيام أيلول (سبتمبر).
في3 و 4 تموز (يوليو)، كان من الممكن والصائب وضع المسألة علي النحو التالي: من الأصح استلام الحكم، وإلا اتـهمنا أعدائنا حتما بالانتفاضة وقمعونا كعصاه. ومع ذلك لم يكن من الممكن القول بضرورة استلام الحكم حينذاك، لأن الشروط الموضوعية لانتصار الانتفاضة لم تكن متوافرة حينذاك:
1. لم تكن معنا الطبقة التي هي طليعة الثورة. لم تكن معنا أغلبية العمال والجنود في العاصمتين. أما الآن فنحوزها في كل من سوفييتي العاصمتين. إن هذه الأغلبية قد ولدتها فقط حوادث تموز وآب (يوليو وأغسطس)، عن طريق تجربة أعمال"القمع" المسلط علي البلاشفه، وكذلك عن طريق تجربة فتنة كورنيلوف.
2. لم يكن النهوض الثوري حينذاك قد شمل الشعب بأسرة. أما الآن، فقد تم ذلك، بعد فتنة كورنيلوف. والدليل علي ذلك الملحقات، واستيلاء السوفيتيات علي الحكم في الكثير من الأماكن.
3. لم يكن حينذاك أعداؤنا والبرجوازية الصغيرة الحائرة قد أبدوا ترددات ذات مدي سياسي عام خطير. أما اليوم، فإن هذه الترددات كبيرة جدا: إن عدونا الرئيسي، الإمبريالية المتحالفة والعالمية ـ لأن الحلفاء هم في رأس الإمبريالية العالميةـ، يتردد بين الحرب حتى النصر وبين صلح منفرد ضد روسيا، وأصحابنا الديمقراطيين البرجوازيين الصغار، الذين تبين أنـهم فقدوا الأكثرية في صفوف الشعب، هم فريسة ترددات هائلة، وقد تخلوا عن الكتلة، أي عن الائتلاف مع الكاديت.
4. و لهذا، لو أن الانتفاضة شبت في 3 و 4 تموز (يوليو) لكانت خطأ: فلا ماديا ، ولا سياسياً، كان بوسعنا أن نحتفظ بالحكم، رغم أن بتروجراد كانت في أيدينا أحياناً، لأن عمالنا وجنودنا ما كانوا ليقاتلون ويستشهدون في ذلك الحين بغية امتلاك المدينة: فما كانوا في مثل هذه الحالة من "الضراوة" كما هي حالتهم اليوم؛ وما كان يغلي في صدورهم الحقد الضاري نفسه سواء علي كيرنسكي وإضرابه، أو علي تسيريتيلي وتشيرنوف وإضرابـهما، وما كان مناضلونا قد تمرسوا بتجربة القمع المسلط علي البلاشفه بمساهمة الاشتراكيين ـ الثوريين والمناشفة.
وسياسياً، مـا كان بوسعنا أن نحتفظ بالحكم في 3 و4 تموز (يوليو)، لأنه كان بإمكان الجيش والملحقات أن تزحف علي بتروجراد ولكانت زحفت علي بتروجراد، قبل فتنة كورنيلوف، أما الآن، فاللوحة مغايرة تماماً.
فمعنا أغلبية الطبقة، طليعة الثورة، طليعة الشعب، التي تستطيع اجتذاب الجماهير. معنا أغلبية الشعب، لأن استقالة تشيرنوف هي أبرز وأوضح دليل، وإن لم تكن الدليل الوحيد، علي أن الفلاحين لن يتلقوا الأرض من كتلة الاشتراكيين ـ الثوريين (ولا من الاشتراكيين ـ الثوريين أنفسهم). والحال، علي هذا يتوقف طابع الثورة الشعبي الشامل.
نحن الآن بأفضلية حزب يعرف تمام المعرفة السبيل الذي ينبغي سلوكه حين تبدو ترددات لا سابق لها في صفوف الإمبريالية بكليتها وكتلة المناشفة والاشتراكيين ـ الثوريين بأسرها.
إن انتصارنا مضمون، لأن الشعب علي قيد شعرة من اليأس. ونحن دللنا الشهب بأسره علي المخرج الصحيح إذ بينا له "في أيام فتنة كورنيلوف" أهمية قيادتنا، ثم عرضنا علي الكتلويين إجراء مساومة، فرفضوا عرضنا، ولكنـهم ما يزالون يترددون.
وإنـه لمن الخطأ الاعتقاد أن عرض المساومة لم يرفض حتى الآن، وأن "الاجتماع الديمقراطي" 3 لا يزال في وسعه أن يقبله.
لقد عرضت المساومة من حزب لأحزاب، ولم يكن بالإمكان عرضها علي نحو آخر. فرفضتها الأحزاب. وليس الاجتماع الديمقراطي سوي اجتماع، لا أكثر. وينبغي ألا ننسي شيئا واحدا: هو أن أغلبية الشعب الثوري، الفلاحين الفقراء الحانقين، غير ممثلة في هذا الاجتماع. إنـه اجتماع أقلية الشعب؛ تلك حقيقة بديهية لا يجوز نسيانـها. فإذا اعتبرنا الاجتماع الديمقراطي برلمانا، اقترفنا شر خطأ، ووقعنا في شر بلاهة برلمانية؛ إذ أنــه لا يقرر أي شيء، حتى ولو أعلن نفسه برلمـان الثورة الدائم ذا السيادة: فتقرير الأمور لا يتوقف عليه، بل علي أحياء العمال في بتروجراد وموسكو.
إن جميع المقدمات الموضوعية لنجاح الانتفاضة متوافرة الآن ، فلدينا الأفضليات الاستثنائية الناجمة عن وضع لا يقضي فيه غير انتصارنا في الانتفاضة علي الترددات التي عذبت الشعب، و التي هي أشد الأشياء تعذيبا في العالم، ولا يعطي فيه غير انتصارنا في الانتفاضة الأرض للفلاحين علي الفور، ولا يحبط فيه غير انتصارنا نحن في الانتفاضة مهزلة الصلح المنفرد الموجه ضد الثورة ، إن انتصارنا سيحبط هذه المهزلة بعرضه علنا صلحا أكمل، وأعدل، وأسرع، صلحا في صالح الثورة.
وأخيرا، إن حزبنا وحدة يستطيع إنقاذ بتروجراد بعد أن ينتصر في الانتفاضة؛ لأنـه إذا رفض عرض الصلح الذي نتقدم بـه وإذا لم نحصل حتى علي هدنة، غدونا نحن من " أنصار الدفاع " وسرنا طليعة أحزاب الحرب؛ وأمسينا أشد أحزاب الحرب ضراوة، وخضنا الحرب بصورة ثورية حقاً، وانتزعنا كل الخبز وكل الجزم من الرأسماليين، وتركنا لهم الفتات واحذيناهم الأحذية من لحاء الشجر، وأعطينا الجبـهة كل الخبز وكل الأحذية.
وإذ ذاك نحتفظ ببتروجراد.
وما تزال في روسيا موارد هائلة، مادية ومعنوية، لخوض حرب ثورية حقا. وثمة 99 بالمائة من الاحتمالات أن يمنحنا الألمان هدنة علي الأقل. والحال، أن الحصول الآن علي هدنة، إنما يعني التغلب علي العالم بأسرة .
* * *
إننا، إذ ندرك أن من الضروري إطلاقا أن يقوم عمال بتروجراد وموسكو بانتفاضة في سبيل إنقاذ الثورة وفي سبيل إنقاذ روسيا من تقاسم "منفرد" بين إمبرياليي الكتلتين، يترتب علينا بادئ الأمر أن نكيف تكتيكنا السياسي في الاجتماع وفقا لشروط الانتفاضة التي تتصاعد؛ ومن ثم يترتب علينا أن نثبت أننا لا نكتفي بالموافقة قولا فقط علي فكرة ماركس حول ضرورة اعتبار الانتفاضة فناً.
وعلينا، في الاجتماع، منذ البدء، أن نشد من لحمة الكتلة البلشفية، دون الركض وراء العدد، دون الخشية من ترك المترددين في معسكر المترددين: فهناك يكونون أوفر فائدة لقضية الثورة مما لو كانوا في معسكر المكافحين المفعمين بروح الحزم والتفاني.
يترتب علينا أن نضع بيانـا موجـزا باسم البلاشفه، نشير فيه بأشد مـا يكون مـن الجزم
إلي انـه ليس من المناسب إلقاء الخطب الطويلة و" الخطب " بوجه عام، إلي انـه من الضروري القيام بعمل فوري في سبيل إنقاذ الثورة إلي انـه من الضروري إطلاقا إجراء قطيعة تامة مع البرجوازية، وخلع كل الحكومة الحالية خلعاً، وإجراء قطيعة تامة مع الإمبرياليين الأنجلو ـ فرنسيين الذين يهيئون تقاسم روسيا بصورة " منفردة"، إلي انـه من الضروري انتقال كل السلطة فوراً إلي الديمقراطية الثورية التي تترأسها البروليتاريا الثورية.
ينبغي أن يصوغ بياننا، بصورة موجزة قاطعة قدر الإمكان، وبالارتباط مع مشاريع برنامجنا، الاستنتاج التالي: السلام للشعوب، الأرض للفلاحين، مصادرة الأرباح الرأسمالية الفاضحة، كبح جماح الرأسماليين الذين يخربون الإنتاج بصورة فاضحة.
وكلما كان هذا البيان موجزا وقاطعا، كان ذلك أحسن، إنما ينبغي فقط أن نشير فيه بكل وضوح إلي نقطتين علي جانب كبير من الأهمية: إن الترددات قد عذبت الشعب إلي أقصي حد، وإن تذبذبات الاشتراكيين ـ الثوريين والمناشفة قد عذبته تعذيباً، ولذا نقطع نـهائيا كل صلة لنا مع هذين الحزبين لأنـهما خانا الثورة
النقطة الثانية: إننا، إذ نعرض فورا صلحا بدون الحاقات، وإذ نقطع فورا كل صلة مع الإمبرياليين الحلفاء وجميع الإمبرياليين الآخرين، إنما نحصل فورا علي هدنة، وأما علي تبني كل البروليتاريا الثورية وجهة نظر الدفاع وعلي قيام الديمقراطية الثورية، تحت قيادة البروليتاريا الثورية، بحرب عادلة حقا ، ثورية حقا.
وبعد تلاوة هذا البيان، بعد الدعوة إلي التقرير لا إلي الكلام، إلي العمل لا إلي تدبيج القرارات، ينبغي علينا أن نوجه كل كتلتنا إلي المعامل والثكنات: فهناك مكانـها، هناك عصب الحياة ، هناك مصدر خلاص الثورة ، هناك محرك الاجتماع الديمقراطي
هناك، في خطابات حماسية متأججة، ينبغي علينا أن نوضح برنامجنا وأن نطرح المسألة علي النحو التالي: إما قبول الاجتماع هذا البرنامج قبولا تاما، و إما الانتفاضة. وليس ثمة من حل آخر، ويستحيل الانتظار. فالثورة في سبيل الهلاك.
بطرح المسألة علي هذا النحو، وتركيز كل نشاط كتلتنا في المعامل والثكنات، سنعرف كيف نختار اللحظة المناسبة للقيام بالانتفاضة.
ولكي ننظر إلي الانتفاضة نظرة ماركسية، أي لكي نعتبرها فناً، ينبغي علينا، في الوقت
نفسه، ألا نضيع أي دقيقة، فننظم هيئة أركان لفصائل الثوار، و نوزع قوانا، ونوجه الأفواج الأمينة نحو أهم النقاط، ونطوق الكسندرينا4 ،و نحتل بتروبافلوفكا 4، ونعتقل هيئة الأركان العامة والحكومة، ونرسل ضد اليونكر 6والفرقة الوحشية7 فصائل يستطيع أفرادها التضحية بحياتـهم ولا يدعون العدو يمر نحو النقاط الهامة من المدينة. ينبغي علينا أن نعبئ العمال المسلحين، وندعوهم إلي خوض معركة مستميتة أخيرة، ينبغي أن نحتل دفعة واحدة التلغراف والتليفون، وأن نقيم هيئة أركاننا نحن الثورية عند المركز التلفوني، وأن نربطه تلفونيا بجميع المعامل والمصانع، بجميع الأفواج، بجميع النقاط التي سيجري فيها النضال المسلح، الخ...
وطبيعي أن كل ما قيل ما هو إلا من باب الإشارة لكي نبين أننا لا نستطيع، في الفترة التي نمر بـها، أن نبقي أمناء للماركسية، أن نبقي أمناء للثورة، إذا لم نعتبر الانتفاضة فناً

ملاحظة

1 كتب في 13 ـ 14 سبتمبر 1917ونشرت لأول مرة عام1921في مجلة (بروليتاريسكايا ريفولوتسيا) ، العدد 2.. المصدر الأصلي: لينين. المؤلفات، الطبعة الروسية الخامسة، المجلد 34.. مصدر النسخة العربية: لينين . مختارات، الجزء 3، دار التقدم، موسكو 1968
2 البلانكية ، تيار في الحركة الاشتراكية الفرنسية ترأسه الثوري الكبير و أحد ممثلي الشيوعية الطوباوية الفرنسية البارزين لويس اوغوست بلانكي (1805 – 1881 ) . كان البلانكيون ينتظرون " خلاص البشرية من عبودية العمل المأجور لا عن طريق نضال البروليتاريا الطبقي ، بل عن طريق مؤامرة تعدها أقلية غير كبيرة من المثقفين " ( لينين ) . و إذ استعاض البلانكيون عن نشاط الحزب الثوري بنشاط جماعة سرية من المتآمرين لم يحسبوا الحساب للظرف الواقعي الضروري لانتصار الانتفاض و أهملوا الارتباط بالجماهير.
3الاجتماع الديمقراطي لعامة روسيا دعت إلي عقده اللجنة المركزية للسوفييتيات التي كان يهيمن فيها المناشفة و الاشتراكيون ـ الثوريون، للبت في مسألة السلطة. انعقد الاجتماع في 13ـ 22 أيلول ( سبتمبر ) 1917 في بتروجراد . اتخذ زعماء المناشفة والاشتراكيين الثوريين جميع التدابير الرامية إلي تقليل عدد ممثلي جماهير العمال والفلاحين وزيادة عدد ممثلي مختلف المنظمات البرجوازية والبرجوازية الصغيرة. اشترك البلاشفه في الاجتماع لاستخدامه منبرا لفضح المناشفة والاشتراكيين ـ الثوريين. قرر الاجتماع الديمقراطي تشكيل البرلمان التمهيدي ( مجلس الجمهورية المؤقت ) الذي كان له طابع استشاري وكانت هذه محاولة للبرهان زورا علي إقامة النظام البرلماني في روسيا . في 7 ( 20 ) تشرين الأول ( أكتوبر )، يوم افتتاح البرلمان التمهيدي، تلا البلاشفه بيانـهم وانسحبوا من البرلمان التمهيدي.
4 الكسندرينكا ، مسرح اليكسندرينسكي في بتروجراد ، انعقد الاجتماع الديمقراطي.
بتروبافلوفكا تقع قلعة بطرس و بولس مقابل قصر الشتاء، علي الضفة الثانية من نـهر النيفا. في ظل القيصرية كانوا يزجون فيها بالمعتقلين السياسيين، وكانت تملك ترسانة هائلة ، كما كانت نقطة إستراتيجية هامة في بتروجراد . في الوقت الحاضر متحف تاريخي.
5 اليونكر، في روسيا القيصرية، تلامذة المدارس العسكرية التي تخرج الضباط.
6 الفرقة الوحشية ، اسم فرقة تشكلت إبان الحرب العلمية الأولي 1914 ـ 1918 من متطوعي الشعوب الجبلية في القفقاس . 7 حاول الجنرال كورنيلوف استغلال " الفرقة الوحشية " كقوة صدام عند الهجوم علي بتروجراد الثائرة.

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

9 من الزوار الآن

875168 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق